زيارة تندرج في إطار تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، كما ستكون مناسبة للتنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها النزاع الإقليمي حول الصحراء.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الزخم الذي تعرفه العلاقات المغربية الموريتانية منذ تولي الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة في البلاد، وذلك بعد سنوات من الجفاء والتوتر أحيانا طبعت علاقات البلدين، خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
كما تأتي هذه الزيارة في ظل انسيابية الحركة التجارية والمدنية بالمعبر الحدودي الكَركَرات بين البلدين، وذلك بعد قيام القوات المسلحة الملكية في 13 نونبر الماضي، بتنفيذ عملية غير هجومية، بهدف فتح وتأمين المعبر، بعد أن ظل مغلقا لأسابيع من طرفه موالين لجبهة البوليساريو.