أنس العمري –كود///

الكمامات الطبيبة غبرات من الأسواق فالمغرب. فرغم عدم تسجيل لحد الآن أي حالة إصابة بفيروس “كورونا” القاتل بالمملكة، كشفت مصادر مختلفة، لـ “كود”، أن هناك تهافتا كبيرا على الكمامات الطبية، ما أدى إلى نفاذها في عدد من المدن، ومنها العاصمة الاقتصادية، حيث بدأت أثمانها تفز إلى أكثر من الضعف في ظل “اختفاءها” المتزايد من الأسواق.

وفيما ربط البعض ذلك بالإقبال المتزايد نتيجة اتساع رقعة تفشي الفيروس الذي وصل إلى دول جارة للمملكة آخرها الجزائر، التي سجلت بها أول حالة، أمس الاثنين، أرجعته مصادر إلى تهافت تجار على توفير مخزون مهم بهدف تهريبه إلى البلدان التي تشهد انتشارا كبيرا للوباء قصد تحقيق أرباح مالية.

ويأتي نفاذ هذه الكمامات من الأسواق في المغربية في وقت قررت فيه حكومات عدد من الدول العربية منع تصديرها أو بيعها لجهات خارجية.

وأشارت حكومة هذه الدول إلى أن هذه الخطوة تدخل في إطار الإجراءات الاحترازية المعتمدة لمواجهة هذا الوباء، الذي تسبب توسع دائرة تفشيه في خلق حالة من الهلع والخوف في العالم.