كود الرباط//
في تطور مثير لما بات يعرف بقضية بوعشرين، كشفت هيئة الدفاع عن الصحفي توفيق بوعشرين مؤسس جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، أدلة جديدة ردا على الاتهامات الموجهة اليه بخصوص الاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي.
الدفاع قال ان “هذه الأدلة قاطعة ردا على زيف الإدعاءات التي وجهت إليه ومهدت لاعتقاله بشكل تحكمي ومستمر منذ سبعة أشهر كاملة”.
موقع “اليوم 24″، أفاد في قصاصة خبرية أنه “بعد أن أدلت مختبرات الدرك الملكي بتقرير تضمن نتائج الخبرة، والذي حاول دفاع المشتكيات، تحوير مضامينه، بحثا عن إدانة بوعشرين أمام الرأي العام، أوردت هيئة الدفاع أدلة ووثائق تدحض رواية النيابة العامة وما جاء في المحضر الذي قدمته أمام المحكمة والمطعون فيه بالزور العارض”.
وأضاف المصدر نفسه أن الوثائق التي قدمتها هيئة الدفاع تثبت تواجد بوعشرين، ولأسباب متعددة، خارج مكتبه بالدار البيضاء، في نفس الأوقات التي تدعي فيها النيابة العامة حدوث الوقائع المنسوبة إليه، وهي الوثائق التي تعززت كلها بنتائج تحديد الموقع الجغرافي لاستعمال الهاتف Cell ID الخاص بتوفيق بوعشرين، والمتوفر لدى النيابة العامة بناء على انتداب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المرقم ب 1292/ ف و ش ق.
وضمن الوثائق التي قدمتها هيئة الدفاع عقد عمل خاص بالمشتكية وداد ملحاف، والذي يؤكد عدم التحاقها بالعمل بالمؤسسة الإعلامية لبوعشرين إلا بتاريخ 16 فبراير 2015، في حين تؤرخ محاضر الفرقة الوطنية للشرطة يوم 26 يناير كتاريخ حصول اعتداء عليها من طرف بوعشرين.
وثائق اخرى في الصور اسفله: