مصدر من إدارة مهرجان فاس للثقافة الصوفية لـ”كود”: الافتتاح مابقاش فالمدرسة البوعنانية حقاش تقدر تطيح الشتا ورجع فبلاصة حداها
سهام البارودي – كود//
وحدة من الاستنتاجات لي خرجت بيها من المقاطعة هي انه الشركات المغربية ماعندهاش مع الكومينيكاصيو !
عاطيا لبابانا النخال !
نفس الاستنتاج كايبان ليا صالح حتى للمكتب الوطني للسكك الحديدية لي وقعات فيه فاجعة و من غير واحد البيان توضيحي بئيس خرج بيه مورا ديك الكارثة ! ماعاودنا سمعنا و لا شفنا والو !
عكس مثلا دانون الشركة الفرنسية لي تقاتلات و دافعات و جا المدير ديالها من فرانسا خصيصا باش يشوف شنو طاري و يقدم حلول ! و لحد الآن اي واحد ضرب طليلة على صفحة دانون فالفايسبوك غايبان ليه بلي دانون خدامين ! كايهضرو ! كايشرحو ! دارو عروض ! نظمو زيارات للمعامل ديالهم ! و كايحاولو يتواصلو مع المستهلك واخا بعض المستهلكين حارنين و كايبانو شادين العكس غا بزز، ولكن دانون خدامة بالمعقول.
هادشي كايخليني نسول راسي علاش بزاف ديال الشركات المغربية كاتعامل معايا انا كمستهلكة بمبدأ النخال!
تشكيت النخال ! ماتشكيتش النخال! دويت على حقي النخال ! مادويتش على حقي النخال ! وقعات فاجعة النخال ! كان روطار النخال !
واش احتقار للمستهلك ؟
واش استهزاء بالقوة ديالو ؟
واش كاتقولو مع راسكم ! ميكو ميكو راه غا المغاربة هادو غادي ينساو!
الصراحة من المؤسف انه مازال العقليات المسيطرة فمعظم المؤسسات و خصوصا الخدماتية كاتعامل مع المستهلك كأنه عبد ! و هادشي راه ماكايسامهش فترسيخ صورة مزيانة عند المواطن على البلاد ! خصوصا فهاد الظرفية المكفسة لي كانعيشوها و لي وليتي كاتفيق كل نهار كاتسمع شي خبار كحل ! ها قنطرة طاحت ها تران تقلب ها كاريان راب ها مقاطعون ها شباب ضربوهم بعشرين عام …
و تجي حتى الشركات لي زعما كاتعطيها فلوسك باش تبيع ليك منتوج و لا خدمة و تنخلك و تعامل معاك باحتقار …
راكم ماكاتعاونوش البلاد بهاد الطريقة ! كاتحفرو ليها و كاتزيدو تخلعو المواطن منها …