عفراء علوي محمدي- كود//
“كود” عاينات تواجد مجموعة من الكيران قدام محطة ولاد زيان فهذ الثلاث أيام بعد قرار وزارة الخارجية بمنع التنقل من وإلى 8 مدن، ومنها على وجه الخصوص كازا.
الكَريسونات كيبرحو بالعلالي على البلايص، والناس جايبة شوانطها كتقلب فين تسلك بلا ماتتشطر على ثمن التذكرة المضوبل والمتريبل كَاع، الكران قلال لكن المركوب موجود يديك لأي بلاصة بغيتي، غير عول فأحسن الأحوال تمشي مزاحم ولا واقف.
فاتي، 28 عام، ساكنة فكازا وغاديا عند العائلة تدوز معاهم العيد فطانطان، قررات تركب ليوم لا تمشي تتزير القاضية فاش يقرب نهار الذبيحة: “أنا مولفة نركب فلقدام، لكن أنا مبروكة منين لقيت بلاصة اللور، الكار اللي راكبة فيه مطرطق بزاف.. كاين جوج اللي كَالسين فبلاصة واحد وكاين اللي كَالس فالأرض..”
وكيفاش قضية الزحام والاكتظاظ وكورونا كاينة.. كتجاوب فاتي “هذو كَاع مضاربين حساب يمرضو الناس ولا يموتو.. المهم يزيدو علينا فالمركوب.. ولكن الله يحسن العوان حتى هوما مقصحين…”
غزلان، 32 عام، هي اللي عبرات، بلا ماتجبد عليها نحل وتمشي لولاد زيان، مشات لوكالة مستقلة دالكيران فكازا تركب على راحتها بعيدا عن الانظار، كتقول “أنا غادة لآسفي.. وبصراحة ماعنديش الرخصة، لكن درت هذ المغامرة حيت سمعت أنهم مكايحكروش بزاف فالطريق، وانا كَالسة بوحدي وخاصني ضروري نرجع عند الواليدين”.
وكانت إدارة ولاد زيان قررات تسد المحطة بعد قرار وزارة الداخلية، وهذشي اللي دارت محطات طرقية خرى فالمدن الثمانية.
وواخا مجموعة من وكالات الكيران باقة خدامة، الاغلبية مابقاوش يديو الناس، ومنهم شركة “ساتيام” اللي حبسات السفر من وإلى المدن الثمانية، وسدات وكالاتها فيهم.