وأكد هورست كولر في ملاحظاته أن أي خطوة للأمام أو الخلف لا يجب أن تتناسى أن “شعب الصحراء الغربية” الذي يحتاج بل يستحق أن ينتهي نزاع الصحراء، معبرا عن إمتنانه للأطراف لإستمرارها و إيمانها بمسلسل العملية السياسية بغية إيجاد حل له.
وكشف هورست كولر في ملاحظاته، أن جولة جنيف الاولى في دجنبر الماضي، تعتبر خطوة صغيرة لكنها مشجعة لإيجاد حل، مشددا أن هدفه الأول في هذا الوقت الحالي هو تقوية الدينامية الإيجابية التي أحدثتها الجولة الأولى للخوض في مسائل أكثر حساسية وأهمية.
وأضاف المبعوث الشخصي أنه لا أحد سيتفاجئ لكون المهمة ليست بالسهلة، معتبرا أن هناك الكثير من الوقت ولا أحد يتوقع نتائج سريعة بخصوص الحل، وذلك بحكم الإختلاف البيّن بين مختلف المواقف التي تستلهمها الأطراف، مشيرا أن إستماع للوفود لبعضها رغم الاختلاف والتباين يعد خطوة مهمة لبناء الثقة، مؤسسا أن الجهود مبذولة بقوة لبناء تلك الثقة.
وشجع الوسيط الأممي الوفود المشاركة على التعبير عن حسن نيتهم، مذكرا أن الناس المتأثرين بالصراع الذين يعيشون في “الصحراء الغربية” يضعون كل آمالهم في مسلسل العملية السياسية، مسترسلا أن الثمن الذي دُفع نتيجة نزاع الصحراء خاصة في مجال المعاناة الإنسانية وما يتعلق بتطلعات الشباب والتحديات الأمنية يجب أن يتم أخذه بعين الإعتبار في عملية البحث عن حل متوافق حوله.