هاد الفلوس مطمورة عند الناس غير من سعد النصابة والشفارة وصحاب شركات التسويق الهرمي لي كيجمعوا الضحايا بالألاف وكل مرة كتبان وحدة وبنادم باقي مابغى يعيق خاص الدولة تحارب التعامل وحيازة الفلوس كاش لأنهم كيدمروا اقتصاد البلاد
أنس العمري -كود///
لا حديث، البارح الأربعاء، في الداخلة سوى عن واقعة “اختفاء” مفاجئ لشخص بعدما استدعي من طرف الشرطة القضائية بالمدينة لأخذ أقواله في قضية تتعلق بالضرب والجرح، والذي تباينت الروايات بشأن ملابساته بين من يؤكد “هروبه” من مقر الأمن ومغادرته المدينة بعدما علم بالاتجاه لوضع تحت تدبيره الحراسة النظرية، وهي المعطيات التي حاولت “كود” التثبت منها دون أن يتسنى لها ذلك، وبين من ينفي صحة هذه القصة المتداولة جملة وتفصيلا.
فصول هذه الحادثة، وفق أصحاب رواية “الهروب” والتي نقلها مصدر مقرب من عائلة المتقدم بشكاية ضد المعني بالأمر، بدأت بتوجه الأخير إلى مقر الشرطة القضائية، عشية أمس الثلاثاء، بعدما تم استدعاءه للمثول أمامها.
وأثناء تواجده بالمرفق الأمني المذكور، تضيف الراوية، تبين له أن موضوع الاستدعاء هو شكاية قدمت ضده من طرف شخص يفيد فيها بأنه عرضه للضرب والجرح، ومرفقا إياها بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 60 يوما.
ليشرع بعد ذلك، تضيف المصادر نفسها، في أخذ إفادته، قبل أن يحدث ما لم يكن متوقعا، إذ ما إن تبين له أن مسار التحقيق المنجز معه يسير في تجاه صدور أمر بإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، حتى بدأ في ترتيب خطة هروب، والتي كللت بالنجاح، دون أن تقدم تفاصيل أكثر بشأنها.
وما جعل هذه الرواية الأقرب للتصديق هو أحدث التطورات التي شهدتها هذه القضية، إذ كشفت مصادر محلية، ل”كود”، أن مذكرة بحث صدرت وطنية في حق موضوع الشكاية، والذي يترقب الرأي العام بالمدينة نتائج البحث معه، عقب إيقافه، والذي قد يكشف يكشف مفاجآت من العيار الثقيل.