سهام البارودي – كود//
جوج ديال الاحداث وقعو هاد السيمانة و لي نوضو الشياط فمواقع التواصل الاجتماعي ! التدوينة ديال الاستاذة مينة بوشكيوة على زيجات النبي محمد و الفيديو ديال رفيق بوبكر لي كايهضر فيه على الشراب كطريقة من طرق التعبد !
بالنسبة للتدوينة د مينة بوشكيوة انا شخصيا مابان ليا فيها حتى شي سب او قذف او استهزاء بالدين ! السيدة كتبات بالدارجة داكشي لي مكتوب فكتب الثرات و السيرة النبوية ! انه النبي كان كايتزوج بالعيالات بزاف و تزوج حداشر مرا راها حاجة معروفة و قريناها فحصص التربية الاسلامية و گاع الدعاة كانو كاينصحونا نحفظو سميات امهات المؤمنين و نبغيوهم فحال لي كانبغيو ماواتنا و نبكيو عليهم فاش نتفكروهم بحرقة حيت توحشناهم واخا ماعمرنا ماشفناهم ! و انه الرسول تزوج مرا كبر منو بخمساوعشرين عام خديجة راه تاهي معروفة ! و خديجة كون كانت عايشة معانا فالفين و عشرين فالداوديات فمراكش و لا فدرب الكبير فالدار البيضا و لا فبطانة فسلا كانت غاتسمى “ميمة” مصطلح كايطلقوه الدراري على العيالات فواحد السن معين (فوق الربعين) لي كايكونو زوينات و مهليات فراسهم ! و ماكانشوف حتى اساءة فهاد القضية و متأكدة انه كون كانت التدوينة بالعربية الفصحى ماكانتش غاتنوض هاد الزوبعة كاملة ! الدارجة قربات حياة الرسول و الصورة ديالو من المخيلة الشعبية ! و هادشي راه من الاسباب علاش الخوانجية كايحاربو الدارجة حيت عارفينها غاتحيد واحد الهالة ديال القداسة على التاريخ الاسلامي و غاتبينو للناس بطريقة اوضح و اكثر حياد و غايقدرو يناقشوه و ينتاقدوه! بلا ديك قوة الحشو و التزواق لي كايدار بالعربية الفصحى و لي النص كايفهموه الناس و النص ماكايقشبلو فيه والو !
حديث مثلا فحال الحديث ديال “فأعضوه بهن أبيه” لا ترجم بالدارجة راه غايقرب المتلقي اكثر من السيرة النبوية و غانشوفو فيه النبي فصورة اقرب للانسان ! و لا واقعة فحال لي وقعات للصحابة فصلح الحديبية فاش قال عروة بن مسعود لما جاء مفاوضاً عن المشركين في ” الحديبية ” للنبي صلى الله عليه وسلم : ” فَإِنِّى وَاللَّهِ لأَرَى وُجُوهًا ، وَإِنِّى لأَرَى أَوْشَابًا مِنَ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ ” ، و ناض جاوبو أَبُو بَكْرٍ : ” امْصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ ، أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ ” ، فَقَالَ : مَنْ ذَا ؟ قَالُوا : أَبُو بَكْرٍ .
رواه البخاري ( 2581 )
اذا ترجم للدارجة اكيد غايكون عندو وقع مختلف على عباد الله لي غايسمعوه !