محمود الركيبي – كود – العيون //

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تلاقى البارح الأحد بالجزائر، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوق.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، إن “تبون استقبل الوزير الموريتاني للشؤون الخارجية محمد سالم ولد مرزوق، وذلك بحضور وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، والمستشار بالرئاسة الجزائرية بوعلام بوعلام”، دون إعطاء تفاصيل بشأن فحوى اللقاء.

ومن المرتقب أن يسلم وزير الخارجية الموريتاني للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية، وكذا الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الموريتاني إلى الجزائر غداة تجديد الملك محمد السادس دعوته الى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين المغرب والجزائر، وتجاوز خلافاتهما، في ظل تأكيد موريتانيا دائما على استعدادها للعب دور الوساطة لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ ولد الغزواني، قد عبر في وقت سابق عن رغبة بلاده في تعزيز اللحمة المغاربية، وأورد الغزواني، في حديث صحفي، أنه “قلق من عوامل التوتر التي تظهر من حين إلى آخر”، متابعا “نعبر بشكل دائم عن أن بلادنا يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في استعادة اللحمة بين البلدان المغاربية”، مؤكدا بأنه “لا يمكن تصور حجم الكلفة التي تدفعها شعوب المنطقة جراء عدم قيام اتحاد مغاربي قوي وفعال ومتكامل”.