سعيد الشاوي كود ///

هاد اليومين اللي دازو =لاربعا 21 شتنبر ولخميس 22 شتنبر= كان مؤتمر فالعاصمة اليونانية اثينا على محاربة التدخين والبدائل المقترحة. جاوه خبراء من العالم قدمو تجاربهم.

فالمغرب اللي عندنا قانون كيمنع التدخين فالاماكن العمومية ولكن ما عمرو خرج النص التنظيمي ديالو باش يطبق٬ عندنا مشكلة. بلادنا فيها 5 مليون كماي من 38 مليون نسمة. العدد كبير. نظامنا الصحي على قد الحال ورجالات السياسة ديالنا كيدافعو على التدخين من خلال سكوتهم وفشلهم يخرجو قوانين للحد من التدخين.

ما فيها باس نشوفو دول اخرى اش دارت باش تقلل من التدخين. دول كتشبه لينا عدد الكماية ودول مختالفة علينا فكلشي.

دابا منظمة الصحة العالمية حددات شعار “عالم بلا كارو”.

هاد الشي جا فمؤتمر اثينا. وزير الصحة اليوناني السابق فاسيليس كونتورامانيس هدر على تجربة بلادو. هدر على ما حققاتو هاد الدولة باش تحد من التدخين فاطار ما سماه النقلة النوعية فنظام الرعاية الصحية والدفع الصحة العامة الى الامام. باش يوصل لهاد الشي طبق سياسات لمكافحة التدخين اخرى للحد من الضرر. اي انو بدا تدريجيا.

المسؤول الحكومي السابق قال باللي بلادو صدرات تشريع كيحدد شكون هما منتجات التبغ الاقل ضرر. هادا هو التدريج اللي عتامدو. طبعا بالاضافة الى منع التدخين فالاماكن العمومية ورفع الضريبة على منتجات التبغ ورفع اثمنة السجائر…

النتائج كانت كبيرة واليونان اللي كانت عامرة كماية نقص العدد بشكل كبير. هادي دولة بحالنا تقريبا وممكن تاخدو تجربتها فمحاربة التدخين

كاينة دولة اخرى ممكن نستافدو منها فمحاربة التدخين وهي النرويج. فهاد المؤتمر قدم الباحث كارل اي لوند الخطوط العريضة للتجربة الدنماركية. تجربة وصلات باش نسبة الشباب اللي كيكمي يالله 2 بالمائة ونسبة المدخين بين السكان يالله 9 بالمائة. هاد الباحث قال باللي فبلادو الناس كيستهلكو النيكوتين ولكن بطرق اخرى. كيديرو الكالة بحال اليمنيين والقات وهما يسميوه “التبغ الفموي” =سنوس”. دابا كيتباع كثر من الكارو. لقاو باللي هادا بديل فعال باش يحاربو اضرار الگارو. نقصو الضرائب عليه باش يستهلك اكثر. ما يخنز الدنيا ما يطلق السم بحال الكارو ما يضر اللي بارك حداه ما يضرش راسو بنفس حجم الضرر اللي كتسببو السيجارة.

وكاينة التجربة اليابانية اللي ممكن تلهم لمغاربة باش يحددو من اخطار التدخين. هاد لبلاد الرائدة فصناعة السجائر نزلات عدد الكماية من 2015 الى 2019 بنسبة 13 بالمائة. دارت سياسة اخرى هاد الدولة باش تنزل النسبة باش دخلات ما يسمى منتجات التبغ المسخن.

لكن التجربة الاكثر نجاح فمحاربة التدخين كانت هي التجربة النيوزيلندية. بدات سياسة السيطرة على التدخين من زمان. فمؤتمر اثينا قالت الباحثة ماريوا جلوفر إن نيوزيلندا باللي هاد لبلاد ولات نموذج فمكافحة التدخين. دابا ولات اول دولة فالعالم كتنفد قانون بيئات بلا دخان في عام 1990. دارو العلاج البديل الروتيني وخلقو بدائل باش ينزلو ب27 بالمائة نسبة المدخنين ف1992 وهبطوها ف2011 ل18،4 بالمائة وعاودو نزلوها ب10 بالمائة ف2020 وهي من ادنى المعدلات فالعالم.

واكدات الباحثة باللي هاد الشي استغرق وقت طويل بل جيل على قدو باش توصل هاد الدولة لهاد النتائج

فبلادنا ما كايناش سياسة اصلا كتحارب التدخين. بحالنا بحال عدد من الدول كاينة بدائل. مثلا منع بيع التدخين للشباب اقل من 18 سنة واللي لقاوه كيبيع الكارو لهاد الفئة يضربوه بالحبس والغرامة. بالنسبة للكماية يمكن ليهم يجربو السجائر الالكترونية. بحال بحال ديالنا دخلها ضعيف ميزانية الصحة فيها شي عشرة مليارات درهم٬ راه التدريج مهم بزاف. نبداو بهاد السجائر الالكترونية بحال “ايكوس” وغيرها. هادي منتجات اقل ضرر. حقاش اللي كيضر بزاف هو باش يتحرق التبغ. بهاد السجائر كيحيدو الاحتراق وكيقل الضرر. مثلا ادارة الغذاء والدواء الامريكية المعروفة “اف دي اي” عطات تراخيص لشركة التبغ المعروفة “فيليب موريس” باش تسوق منتجاتها.

دابا ايلى شركات التبغ لعبات اللعبة فالمغرب وبدات بمنتجات بدون احتراق كنهدرو على الكماية ماشي على اللي ما عمرهم كماو. هاد الفئة اللخرة خاص الدولة دير كل مجهودها من تشريع وغيرو باش ما يقيسوش الكارو.

طبعا دابا كاين جدل علمي كبير على السجائر الالكترونية اللي حتى هي خطر. الهدف هو كلشي يخلي عليه الكارو ولكن فالانتظار كاين باحثين كيشوفو باللي هاد النوعية من السجائر هي الحل دابا.