كود الرباط//
المهمة الاستطلاعية البرلمانية المؤقتة حول عمل مديرية الأدوية والصيدلة، دارت تقرير وصفاتو مصادر برلمانية بـ”الضعيف”، حتى أن وزير الصحة شكرو وعجبو اليوم فلجنة القطاعات الانتاجية، حيث مجبدش الفضايح وكيفاش لوبي الأدوية قهر المغاربة. فرق شاسع بين هاد المهمة والتقرير اللي دارت مجموعة العمل البرلمانية حول الصحة برئاسة الحبيب المالكي. هادي فضيحة برلمانية وصافي.
للتذكير فقط، قبل أشهر قليلة، كشف تقرير رسمي تصدر باسم الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، الرجل الثالث في هرم الدولة، اللي ترأس مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمنظومة الصحية، أن غلاء الأدوية كبد الصندوق الوطني للمنظمات الاحتياط الاجتماعي 292 مليون درهم سنة 2019. هاد التواطؤ بين لوبيات الأدوية مهضراتش عليه المهمة الاستطلاعية.
علاش تقرير ضعيف بزاف، أولا دغيا تبرمج وتفاعل معه وزير الصحة بسرعة ودغيا دوزوه.. تقرير العام زين وصافي.
التقرير هضر بالحشمة على ضعف التنافسية وكيفاش الصناعة الدوائية فبلادنا تراجعت بزاف بسبب المساطر المجحفة واللي كتسبب حسب ما جاء التقرير.
التقرير جا فيه :”تم خنق الصناعة الدوائية المحلية للدواء الجنيس بهذه الاجراءات التي تكلف قرابة 55 مليار كعملة صعبة تخرج من البلاد لأننا على نتوفر على مختبرات التكافؤ الحيوي الكافية لاستيعاب هده العملية. وهو ما يؤثر على ثمن الدواء”.
مديرة شركة سوطيما اللي خدات صفقة انتاج اللقاح فالمغرب، ووقعات الاتفاقية امام الملك محمد السادس، هضرت على العراقيل فالمساطر الإدارية بخصوص تسويق المنتوج الدوائي المغربي.
وتطرق التقرير ديال المهمة فجزء صغير إلى حجز كميات كبيرة من الأدوية المشغوشة (خصوصا فيثامين سي والزنك) من طرف الشرطة القضائية المتخصصة في محاربة الجريمة الالكترونية، خلال فترة الجايحة.
وحسب نفس التقرير، تم تفتيش أكثر من 65 في المائة من المؤسسات الصيدلية، وتحقيقات متعلقة بمراقبة التطعيم ضد االانفلونزا والتحقق من مخزون بعض الأدوية منها فيثامين سي والزنك، وارسال 29 تقرير الى الامانة العامة للحكومة وطلبات اغلاق 5 مؤسسات صيدلية موزعة بالجملة مخالفة للقانون.
وسجل التقير الترخيص لمختبرات صيدلية صناعية لا تتوفر على مصنع فعلي يخضع لشروط المصنع.