كود الرباط//

مع اقتراب موعد حفل الولاء، أو ما يسمى بتقديم البيعة للملك، ولي كيكون اواخر يوليوز من كل سنة، كاتنوض أصوات للمطالبة بإلغاء هاد الطقوس لي فيها الركوع وتقبيل اليدين.

هاد العام مختلف تماما مع السنوات السابقة، مع “كورونا” كاينا امكانية كبيرة يتلغى حفل الولاء، في حالة اذا استمرت الحالة الوبائية بهاد المعدل، مع تسجيل بؤر انتشار فيروس كورونا.

حقوقيون وسياسيون ونشطاء مجتمع مدني سبق ليهم دارو بيانات وطالبو لسنوات عدة بـ”الغاء ‬كافة المراسم والتقاليد والطقوس المخزنية المهينة والحاطة من الكرامة” في إشارة إلى طقوس تقبيل اليد وحفل الولاء.

طقوس هذا الحفل دار جدل فالمغرب باعتبارها “مهينة لكرامة المواطنين”، وفق بيان وزع في غشت 2012، وطالب موقعوه بإلغائها.

ورد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق على هذه الانتقادات آنذاك بتأكيد الطابع الديني للبيعة، باعتبارها عقدا سياسيا ودينيا بين الملك وشعبه.

طقوس حفل الولاء تبدأ باصطفاف أعضاء الحكومة يسار الملك الذي يمتطي حصانه فيما يصطف كبار المسؤولين العسكريين على يمينه، ويحني المدنيون فيما يوجه العسكريون التحية العسكرية للملك، بعدها يصطف الملك امام ممثلي الادارة الترابية والسكان لتبدأ عملية البيعة.