الديمقراطية هي الحق في اختيار الشعب ممثلين عنه، وهادو كيحولوا رؤيتو وتصوراتو وفهمو للأمور على أرض الواقع، ولكن الدنيا ماشي سايبة بحال هاكة وللعالم موكة تحكمه، الديمقراطية هي يختار بنادم ولكن من بعد ما يتم تحديد الخيارات ليه، أما آش باغي هو وتصورو الذاتي هو عمرو ماغادي يكون، لأن الفردانية صعيبة ومكيوصلو ليها غي العقولة، أما الوسطيون فكيفكرو بعقل جمعي، وسط القطيع، والقطيع بطبعه لا يفكر، يتعاطف ، يغرر به، يتساق لشي كارثة، ينهضو بيه، هو كتشكيل بشري لا يتخد قرارات، القرارات دائما تملى عليه أو حتى الى نبعات منو فكتكون بشكل فردي وليس من أجله بل هو أداه لتسلق الفرد فقط، لذا فأي كائن عاقل غادي يعرف بأنه لا جدوى من الإنتخابات لحد الساعة فالمغرب، سوى تضييع سنوات من الزمن في عرقلة المسيرة الإقتصادية، لأن القادة العظماء لي بنادو بلدانهم أغلبهم ماجاش عبر الديمقراطية، الديمقراطية والإنتخابات النزيهة فواحد الوقت راه هي لي وصلات هتلر لسدة الحكم وبقية القصة تعرفونها.
ولكن واش أنا ضد الإنتخابات لا، أن مع الإنتخابات مع أن المواطن يحس براسو مهم وضروري للدولة ويحس بلي أن عندو حقا القدرة على تحديد مصير أو طريقة تسيير جماعته والحومة فين ساكن، هادشي كيخليه شوية يتمدن ويتخلى على العدوانية ديالو اتجاه الدولة لأنها فاسدة، خاص حتى هو يولي جزء من الفساد بل المسؤول المباشر عنه وهادشي لي قال الملك فالخطاب ديالو، فكروم زيان عاد ختارو، باش ينقص من النديب شوية.
الحق فالتصويت مجاش غي هكاك ممنوح على غفلة، أغلب الديمقراطيات الحقيقية الشعب ديالها ناضل وضحى ومات على ود الحق فالتصويت ، فالنكليز العمال مكانش عندهم الحق فالتصويت حتى دارو انتفاضة قمعها الجنرال المنتصر على نابليون فمعركة واترلو شخشيا، ومات العديد ، حتى نالو حقهم فالتصويت من بعد عاد جاو العيالات و هي غادا هكاك تدريجيا، عليها دابا هاد الناس كيقدرو يوصلوا الخيار ( الأمثل)، لسدة الحكم، واخا راه حتى هادي كتدخل فيها اعتبارات كثيرة اقتصادية وسياسية فالغالب كتأثر على رأي الجماهير
ولكن فحالتنا حنا كنتسناو من يونس بني ملال وأشباهه لي هوما كثار، أنهم يختارو بإسم الديمقراطية، بالنسبة ليا خاصنا كبلد حديث وجديد على هادشي ديال الديمقراطية نبداو من الملاك ودافعي الضرائب هوما لي يكون عندهم الحق فالتصويت، عاد نبداو غادين بشوية بشوية من دابا لشي ألف عام عاد يولي الحق فالتصويت للجميع ، أما من حد دوار الكدية ودوار السراغنة هوما لي يحددو شكون يسير كيليز فراه غادا تبقى الأمور كيما هي، لأن للأسف الأغلبية المصوتة غير واعية واتكالية وقادوسية، لذا فأحسن حاجة دارتها الشركة الكبيرة هي خلقات ليها منتوجات متنافسة، غي سير صوت أخاي المواطن راه واخا لحوانت مبدلين فالشعارات واللوانات فراه من نفس الشركة غي توكل عالله راها شركة كادرة.