السلطات المغربية قبلات العودة ديالهم.. گاع الحراگة اللي استغلو الموڤيطا ديال الثلاثاء الفايت وحرگو لسبتة رجعو تا اللي بالغين ودارو راسهم قاصرين
أنس العمري ـ كود//
الخيام يستنطق أفراد خلية «الحوات». فاليوم، بوشر التحقيق مع الموقوفين الخمسة على خلفية الاشتباه في ارتباطهم بهذه الخلية التابعة ل «الداعش»، بعد إخضاعهم للإجراءات الموصى بها للحد من تفشي وباء (كورونا).
الموقوفون، الذين يوجدون حاليا في ضيافة المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، قال مدير «البسيج»، في رده على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام التي حضرت الندوة المنعقدة صباح اليوم، لتقديم معطيات إضافية حول المشروع التخريبي الذي خطط لتنفيذه، إن عددا من التفاصيل لم تتوفر بعد لكون التحقيق معهم ينتظر أن يشرع فيه اليوم، مضيفا، في جواب على حول المشروع الإرهابي للخلية وارتباطاتها، «ما زال مسولتهمش».
وأضاف «ما زال معرفناش واش عندهم اتصال بجهات خارجية أم لا»، غير أن الأكيد أن تمويل الخلية محلي، وزاد موضحا، في هذا الصدد، «المشتبه فيهم كانوا كيجمعو لفلوس بيناتهم من الحرف لي كيمتهانوها لشراء المواد لي موجود فالسوق ومقننة».
وأضاف «ما تولصنا إليه لحد الآن أنهم كانوا يستعدون لتقديم البيعة لداعش»، مؤكدا أن التدخل الأمني المنفذ لإلقاء القبض عليهم كان مهني وفإطار القانون.
وأشار إلى أن تحركاتهم كانت تخضع منذ مدة لمراقبة ميدانية، مبرزا أن التحقيقات أن تكشف معطيات حول كيفية التحضير لهذا المشروع الإرهابي الخطير.
يذكر أن التحريات الأولية بينات أن أمير الخلية يمتهن نشاط بيع الأسماك باستعمال دراجة ثلاثية العجلات (تريبورتور)، فيما بقي الموقوفين يحترفون مهن الصباغة والنجارة والترصيص.