واش اسرائيل ردات على ايران؟. مسؤولوها اكدو هاد الشي لصحف امريكية واعلام الملالي هدر على تصدي الهجوم ولكن لا تأكيد رسمي
كود هناء ابو علي ///
واش بصاح الاشتراكي بيدرو سانشيث رئيس الحكومة الاسبانية عدو لينا. عدو لبلادنا. عدو للمغرب؟ باش يكون مسؤول سياسي عدو كتكون سياستو ضد لبلاد او بالاحرى سياساتو ضد لبلاد.
لكن اللي دارو رئيس الحكومة الصبليوني قوالب اكثر منو سياسة عدائية. اولا فقضية استقبال ابراهيم غالي زعيم البوليساريو باش يتعالج ف”لوگرونيو” ب”لاريوخا” وبسبابو بدات الازمة لكبيرة بين مدريد والرباط٬ فيه حسابات خاطئة كثيرة دارها.
المغرب احتج ماشي على الاستقبال او حتى الدخول ديال الجلاد ابراهيم غالي باش يتعالج٬ بل احتج على عدم اخبار المغرب. عدم اخبار الشريك الاستراتيجي اللي كيتعاون معاك فقضايا كبيرة كتهم الامن القومي الاسباني بحال الارهاب. المغرب شاف فيها ضربة ليه. مدخلينو بالتخبية وبتنسيق مخابراتي مع “العدو” =عسكر الجزائر الحاكم= وبباسبور ديبلوماسي وبهوية مزورة.
بقية القصة عارفينها. المغرب استخدم الهجرة وغمض عينيه ودخلات 10 الف مغربي فيهم شي الفين قاصر. استدعاء الرباط للسفيرة وهجوم وقح للاعلام والسياسيين الاسبان ضدنا ودخول البرلمان الاوربي فهاد الحرب ودعم مدريد وادانة الرباط.
هنا بيدرو سانشيث دار التحراميات ديال السياسيين. برد فاللول ودفع بوزيرة الدفاع تهاجم فالثاني وانتاقد الرباط فالثاني فيما سماه ابتزاز بلادو باش يخرج اعتراف منهم على قضية الصحرا.
لكن هاد السياسي كان كيدير السياسة. كان كيدير كلشي باش يستامر على رأس الحكومة. معروف عليه هاد لحسابات من نهار وصل لقصر “مونكلوا”. اليوم راه ما غاديش يغير موقف بلادو من الصحرا. بحال مدريد بحال دول اوربية كبيرة. ولكن فهاد الائتلاف اللي دايرو سانشيث مع اليسار الراديكالي ديال “بوديموس” ما خلاهش حتى يحافظ على موقف الصبليون الاخير من الصحرا: الدعم بالتخبية وفالعلن ترديد مقولة ايجاد حل عادل ياخد بعين الاعتبار حق الشعب الصحراوي والهدرة اللي بحال هادي.
ولكن رئيس الحكومة مع “بوديموس” محتاج لاحزاب اخرى باش يوصل للاغلبية. هاد الاغلبية كيجيبها من اليسار الجمهوري واحزاب يسارية انفصالية كاطالانية. هادو كلهم كيدعمو البوليساريو فخطاباتهم. على هاد القبال محتاجهم باش يبقى فبلاصتو.
اذن هاد رئيس الحكومة اللي كيتوجهو ليه انتقادات كبيرة فبلادو بسباب العفو على انفصاليين كاطالان٬ همو الاول يرضي حلفاؤو اللي كيصوتو عليه. راه هو ماشي عدو لينا. هو راه غير صاحب مصالحو. مصلحتو الاولى يبقى فالحكومة وكيدير كلشي لهاد الغرض