مندوبية التخطيط: حوالي 97 فالمية من الأسر المغربية صرحوا باللي أسعار المواد الغدائية طلعات فعام 2023
الوالي الزاز -كود- العيون ////
أعلن معهد “اليونيسكو” للتعلم عن إنضمام مدينة العيون لقائمة أعضاءه الجدد، قبل أن يعود بعد ساعات فقط لإعلان سحبها من القائمة والاكتفاء بإنضمام مدينتين مغربيتين فقط، ويتعلق الأمر بكل من بن كَرير وشفشاون.
وحاول للمعهد تبرير موقفه بالتأكيد أن إدراج العيون في القائمة تم عن طريق الخطأ، حيث تم تداركه بعد المراجعة والتدقيق، مقدما إعتذاره عنه، وهي المبررات الواهية التي حاول المعهد والمنظمة الأممية ترويجهما وتمريرها للرأي العام الدولي، وذلك بالنظر لكون سحب كبرى حواضر الصحراء جاء بناءً على ضغوطات سياسية معروفة على المعهد من قِبل كل من الجزائر وجبهة البوليساريو، وإرتبطت بامتدادات نزاع الصحراء.
ويطرح إختيار مدينة العيون ضمن القائمة في بادئ الحال العديد من التساؤلات استنادا لدراية المنظمة بالوضع المعقد في إقليم الصحراء ومدى التوتر الذي تخلقه خطوات كهذه على مستوى النزاع، وهو ما حاولت “اليونيسكو” تجاوزه طيلة الفترة الماضية من خلال تفادي التعقيب أو المشاركة في نسخ “كرانس مونتانا” بالداخلة، حيث امتنعت عن حضوره أو حتى انتقاده في سبيل ما يوصف بالإلتزام بالحياد فيما يتعلق بملف الصحراء، أو بمعنى آخر فقد كانت المنظمة على دراية تامة بالوضع القانوني للنزاع وأنها ستكون مجبرة على سحب مدينة العيون من القائمة نتيجة للضغوط التي ستُمارس عليها.
المعطيات المتوفرة حول قضية الإنضمام والسحب تطرح فرضية مهمة حول ما إذا كانت “اليونيسكو” فعلا قد تم إستخدامها للترويج لأطروحة البوليساريو والجزائر من قضية الصحراء، خاصة وأنها مُلمة نسبة لتجربتها في “كرانس مونتانا” بنزاع الصحراء، بل الأكثر من ذلك تابعة للمنظمة الراعي الحصري للنزاع، وهو الشيء الذي يعززه تفاعلها السريع مع رسالة جبهة البوليساريو التي تلت الإعلان عن ضم العيون لمدن التعلم، والذي هددت فيه المعهد وحملت الأمم المتحدة المسؤولية، بحيث لم تمر عليها سويعات حتى سارع المعهد لسحب العيون من القائمة والتغطية على السحب ببيان فضفاض يعكس فعليا عشوائية المنظمة أو نية مبيتة تتزامن مع الوضع الحالي القابل للتوتر مع قرب شهر أكتوبر ومستجدات ملف الكَركَرات، وانعقاد أشغال النسخة 75 للجمعية العامة التي يروج فيها كل طرف لتصوره من ملف الصحراء.