الوكيل العام ففاس قرر تمديد فترة الحراسة النظرية فحق الشبكة اللي كيتزعها سوري ونصبات على بنات ففاس لاستغلالهن فالدعارة
عمر المزين – كود //
واش تعرض الوزير السابق لوزارة الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، مرشح الحركة الشعبية في الانتخابات البرلمانية الجزئية الأخيرة بإقليم الحسيمة لـ”مؤامرة” من داخل حزبه؟
مصادر كتقول أن رئيس جماعة الحسيمة، نجيب الوزاني، الملتحق مؤخرا بحزب الحركة الشعبية ساند مرشح حزب الاستقلال نور الدين مضيان، بعدما عقد لقاء مع نزار بركة الأمين العام للحزب أثناء زيارته لإقليم الحسيمة، بالإضافة إلى منتخبين ورؤساء جماعات حركيين دعموا أحزاب أخرى للإطاحة بالأعرج.
وقالت مصادر “كًود” أن الأعرج لقى راسو وحيد في مواجهة مرشحين كانوا مساندين بالأمناء العامين وأعضاء المكتب السياسي، حيث أن قيادة “السنبلة” لم تتخذ أي مبادرة ولو رمزية لمساندة مرشحها في هذه الانتخابات، رغم أهميتها السياسية.
ولا حديث الآن بين النخب السياسية والمجتمع المدني إلا عن “المؤامرة اللي تعرض لها الأعرج من طرف بعض المحسوبين على حزبه بالحسيمة”، واللي كيحظى فيها الوزير السابق الأعرج بشعبية كبيرة وحضوض في المنطقة الغربية للإقليم.
وأكدت مصادر “كَود” أن نجيب الوزاني رئيس بلدية الحسيمة حضر مأدبة غداء مع نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، بالإضافة إلى تجمع لعبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وطالب حركيو الحسيمة من الأمين العام للحزب بضرورة الإسراع في إيفاد لجنة من الحزب لتوقيف هاد التصرفات والمواقف اللي وصفت بـ”اللامسؤولة” من طرف المحسوبين على الحزب واتخاذ قرارات الطرد اتجاههم.
وبدأت بعض المطالب من داخل قيادة الحركة الشعبية كتطالب امحند العنصر الأمين العام للحزب بتنزيل قانون الأحزاب والقانون الداخلي للحزب عن طريق تفعيل مسطرة العزل أمام القضاء الإداري في حق منتخبين محسوبين على حزبه واللي قاموا بحملة انتخابية مضادة له.
واتصلت “كَود” بالعنصر لمعرفة رأيو فالموضوع، غير أنه رد قائلاً: “خدينا النتيجة والانتخابات سالات، وماعندي حتى تعليق على هادشي”.