هناء ابو علي كود كازا ///

نايضة فالصبليون علي لخبار اللي كشفاتها حكومة مدريد الاشتراكية البارح وفيها ان رئيس الحكومة تلفونات بيدرو سانشيت ووزيرة دفاعو مارگاريتا روبليس تختارقو ببرنامج التجسس “بيگاسوس”. احزاب مشاركة فالحكومة “بوديموس” =اليسار الراديكالي= واحزاب مساندة لهاد التحالف بحال “ماس مدريد” و”بيلدو” و”اليسار الجمهوري الكاطالاني” طالبات بانشاء لجنة للتقصي فهاد القضية ديال التجسس. 

احزاب اخرى هدرات على فشل المخابرات الاسبانية فتأمين تلفونات اعضاء الحكومة. البارح كان اعلان على اخضاع تلفونات كاع اعضاء الحكومة الحالية واللي كانو فيها واستقالو باش يعرفو واش تختارقو لا اللا.

“نيويوركر” كانت كشفات قبل ايام ان تلفونات عدد من  قيادات الانفصال فكاطالونيا خضعو للاختراق بنفس البرنامج الاسرائيلي بيگاسوس. ديك الساعة خرجو صحافيين وملاحظين للحياة السياسية الاسبانية كيبررو هاد القرار. كيقولو ممكن تتجسس على وحدين باغيين ينفاصلو ويشكلو خطر على لبلاد. هدرو علي امكانية حصول اذن قضائي. 

قادة كاطالونيا وبعض الاحزاب المدعمة لحكومة شانشيث طالبات سانشيث بتفاصيل اكثر على هاد لفضيحة.

لكن بعد ما تعلن على ان تلفون سانشيث براسو مخترق تغيرات اللهجة. وزير الرئاسة الاسباني البارح قال باللي اللي كيتجسس على رئيس الحكومة ووزيرة الدفاع ممكن تكون جهة خدامة لشي دولة او دولة. 

الاعلام الصبليوني من البارح فبعض القنوات بحال “لاسيكستا” بدا كيهدر على المغرب كمتهم بهاد التجسس. جبدو قضية الصحافي اگناسيو سمبريرو اللي كيتاهم المغرب بالتجسس على تلفونو وجبد شي ميساجات خاصة كان دارها مع شي صحابو لقاها فشي جريدة مغربية. 

سمبريرو دابا كيقود اتجاه باللي الرباط هي اللي ورا هاد الشي. اليوم جريدة الباييس حتى هي دخلات لهاد الخط. كتبات فعنوان فشي شكل باش يورط المغرب “الوزيرة السابقة للخارجية لايا تجسسو عليها فعز الازمة بين اسبانيا والمغرب”. اتهام واضح للرباط. حتى الصورة اللي كاينة فالموضوع كانت فزيارتها للعاصمة

حتى صور بعض القنوات بحال السادسة باش كتجبد الموضوع كجيب صور زعيم البوليساريو ابراهيم غالي باش دخل لاسبانيا بهوية مزورة وبلا اخبار الرباط وبسبابو بدات ازمة كبيرة ماسالات حتى هادي شهر بعد رسالة سانشيت للملك محمد السادس وفيها اعتراف بمغربية الصحرا. كلشي بدا من جديد.

كاينة جهات فمدريد باغية تحمل الرباط مسؤولية التجسس على تلفون رئيس الحكومة. باغية تريب اللي يالله تبدا. صحافيون وامنيون وسياسيون كيدافعو على هاد الطرح