كود كازا//

وقفات احتجاجية:

نظمت صباح يوم الأحد مجموعة من الفعاليات المدنية والأطر الصحية وقفة احتجاجية تضامنية مع طبيبة الداخلة ن.ع، أمام مقر مستشفى الحسن الثاني بالداخلة، حيث ردد المشاركون شعارات تندد بالحالة الكارثية التي يتخبط فيها القطاع الصحي بالجهة، وحالات الترهيب والوعيد من طرف مسؤولي الصحة في حق الأطر الطبية، والتي كان آخرها توقيف طبية التوليد وزوجها عن العمل وإحالتهم على المجلس التأديبي بسبب فضحهم للإختلالات الكبيرة التي يعيش على وقعها قطاع الصحة بجهة الداخلة.

قبل مدة ليست بالبعيدة، قامت طبيبة التوليد بالمستشفى الجهوي بالداخلة، ظهر فيديو تتحدث فيه الطبيبة امام وزير الصحة خالد آيت طالب بالداخلة عن مشاكل المستشفى. عن حاجياتو. عن الخصاص الكبير.

اليوم غادية تحال للمجلس التأدبيبي. بالنسبة لمصادر “كود” احالتها ما عندها علاقة بما قالته امام وزير الصحة. احالتها عندها علاقة بالكلام اللي كانت قالتو باش جات شي لجنة. “كاين فيديو كيوثق كلشي. كيوثق اش قالت. دابا راه ما كاين حتى شي عقوبة ضدها. الوزارة رسلات لجنة تسمح ليها ومن بعد دوز فمجلس تأدبيبي. مرة اخرى راه ماشي على ما قالتو قدام الوزير ابدا. راه علي اش دارت باش جات لجنة للسبيطار فوقت سابق”

فرضية الإنتقام:

رجحت مصادر حقوقية من الداخلة في حديثها ل”كود”، بأن ملف الدكتورة ن.ع ظاهره “اختلالات وتقارير رسمية صادرة عن المفتشية العامة للوزارة التي رصدت جملة من الأخطاء المهنية التي ارتكبتها المعنية بالأمر”، وباطنه “انتقام من الطبيبة” و”كشفها لاختلالات كبيرة تقع بمستشفى الداخلة وفضحها للمديرية الجهوية التي تتستر عن المراسلات الموجهة للوزارة والتي لم تصل للمعنيين بالأمر لعدة أسباب.

تضامن الساكنة:

الإنصاف في معالجة الملفات يكون في البحث عن الحقيقة والإستماع لجميع الأطراف، وقد تكون بعد الاتهامات الموجهة لبعض الأطراف لا تستند لأي دليل، ولكن في حالة طبيبة الداخلة، قد يبدو تضامن الساكنة الواسع أمرا غير عاديا وضع المديرية الجهوية للصحة بجهة الداخلة في ورطة وحرج كبيرين، مما إضطر مسؤولي الصحة في الداخلة إلى استهداف الطبيبة المذكورة بتوجيه اتهامات وتلفيقها، علما بأن القطاع يتخبط في مشاكل على المستوى الوطني وما أدراك بمستشفيات كارثية في الجنوب.