كود – عن اخبار اليوم///

جريدة “أخبار اليوم” رسمت صورة قاتمة عن الوضع الحقوقي بالمغرب، ودارت ملف اسبوعي بعنوان مثير “المغرب على طريق البنعلة”.

الجريدة الورقية اللي عانت كثيرا مؤخرا بسبب توقيف دعم الدولة ليها، استندت في ملفها على تصريحات يساريين واسلاميين، من اهمهم محمد الساسي، القيادي في حزب الاشتراكي الموحد، لي صرح بالقول “: إنكم تحرجوننا نحن أصحاب أطروحة التطور التدريجي والانتقال الديموقراطي.
الرياضي: السلطة تلجأ إلى تهم الحق العام لإخفاء الطابع السياسي لاعتقال النشطاء”.

أما محمد حفيظ، الاستاذ الجامعي والقيادي اليساري، فلخص الحكاية في القول بأنه “حتى في عز سنوات الرصاص، لم يكن الهاجس هو استهداف الحياة الخاصة للمعارضين”.

ماء العينين امنة، إحدى النساء البارزات في حزب العدالة والتنمية، والتي تعرضت لحملة تشهير سيئة، قالت بأن “: الوضع الحالي أدى إلى انسحاب النخب وامتناعها عن أداء أدوارها”.

من جانبه أكد خالد البكاري، أحد الناشين في ملف معتقلي حراك الريف، أنه “سيصبح للابتزاز اليد الطولى في حسم الخلافات حتى داخل أجهزة السلطة”.
بدوره رسم حسن بناجح، القيادي في جماعة العدل والاحسان المعارضة، صورة قاتمة عن الوضع السياسي بالمغرب، بالقول :”الواقفون خلف هذه السياسات يقامرون بمصير بلد بأكمله من أجل مصالح خاصة ضيقة”.

بدوره أكد الفاعل الامازيغي أحمد عصيد أن ما يحدث اليوم هو “سياسة غرضها إعادتنا إلى الحدود التي كنا فيها قبل دستور 2011″.

وفي سياق متصل، لخص ابو بكر الجامعي، صحافي مشهور بالمغرب، الحكاية بالقول :”هناك انتقال نوعي في انتهاكات الحريات وحقوق الإنسان من خلال استعمال التكنولوجيا”.