كريم الصوفي – كود//
[email protected]
تداولت مؤخرا عدد من التقارير الإخبارية تداعيات الأزمة الدبلوماسية الصامتة بين الرباط وباريس على العلاقات الاقتصادية القوية بين البلدين، حيث تحتل فرنسا المرتبة الثانية على مستوى العلاقات التجارية مع المغرب، كما تتصدر المملكة قائمة وجهات الاستثمارات الفرنسية ف إفريقيا.
وتحدثت التقارير ذاتها، عن نية عدد من الشركات الفرنسية الانسحاب من المملكة واستعداد أخرى لسحب استثماراتها ومغادرة البلاد، بحال شركة “ليديك”، بعد تأشير الهيئة المغربية لسوق الرساميل على إيداع مشروع عرض عمومي إجباري للسحب على أسهمها، اضافة الى اعلان المجموعة البنكية الفرنسية “القرض الفلاحي” عن توقيع عقد تفويت 78,7 من رأس مال فرعها بالمغرب “مصرف المغرب” إلى مجموعة “هولماركوم” ديال بن صالح.
الأكيد في الوضع الراهن، أن هاذ التقارير كتبقى غير تكهنات وقراءات غير موثوقة، والصورة غادي توضاح بشكل كبير، ف حالة قيام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة إلى المغرب نهاية شهر أكتوبر الجاي، حسب ما علن عليه هو شخصيا. أما في حالة إلغائها ف المؤكد أن العلاقات بين البلدين غادي تدخل ف برود سياسي مفتوح على جميع السيناريوهات.