“هيت راديو”: ما عندنا علاقة باللي وقع وغاديين نتابعو قانونيا للي كيشوه فسمعتنا
الوالي الزاز- گود – العيون //
[email protected]
اعتمدت دولة فييتنام رئيسة مجلس الأمن الدولي لشهر ابريل، موقفا بدا معاديا للمملكة المغربية على الرغم من التطمينات التي قدمتها خلال المباحثات الهاتفية التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة، بوزير الخارجية الفيتنامية، بوي تانه سون.
ودعت فييتنام خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة مستجدات نزاع الصحراء، أمس الأربعاء، الأطراف للعودة للعملية السياسية، حيث أكد سفيرها الممثل الدائم، دانگ دينه كوي، “دعم فيتنام لتسوية قضية الصحراء الغربية عبر محادثات السلام بين الأطراف المعنية على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وحث المندوب الدائم الفييتنامي خلال الجلسة على وجوب ” إيجاد تسوية عادلة ومقبولة دائم و إيجاد حل لجميع الأطراف، بشكل يضمن تقرير المصير للشعب في الصحراء الغربية، ويتفق مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة للسلام والتعاون والتنمية في المنطقة” على حد زعمه.
وإستلهم المندوب الفييتنامي موقفا مائلا لصالح نظام العسكر الجزائري وجبهة البوليساريو، عندما أكد على “دور الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي، في التوفيق ومنع النزاعات وبناء الثقة لحل المشكلة”، داعيا الأطراف المعنية لما أسماه “كبح وتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى تصعيد التوترات والعودة إلى المفاوضات في أقرب وقت ممكن مع الدور الوسيط للأمم المتحدة”.
وتابع السفير الفييتنامي خلال المداخلة مسلطا الضوء على تداعيات فيروس كورونا، مشددا على ضرورة إيلاء الإهتمام اللازم لضمان عدم إعاقة الأنشطة الإنسانية، مطالبا بضرورة تعيين مبعوث للأمين العام للأمم المتحدة للنزاع قي أقرب الآجال لمواصلة تحقيق نتائج العملية السياسية التي تحققت في عام 2019.
ويشار أن التقارير التي تم تقديمها حول الملف أكدت وجود خروقات لإتفاق وقف إطلاق النار والإتفاقية العسكرية رقم 1 دون وصف ما يقع بـ “الحرب”، كما تمت الإشارة خلالها لمعاناة بعثة الأمم المتحدة من صعوبات جمة في تنفيذ ولايتها.
ويذكر أن جبهة البوليساريو ومن خلفها الجزائر، قد فشلتا خلال الجلسة المذكورة في إستخلاص أي موقف رسمي يخدم أجندتهما من النزاع، الشيء الذي دفع الجبهة إلى اتهام مجلس الأمن الدولي بالتقاعس وعدم تحقيق أي نتيجة في جلسته، معربة عن أسفها لما وصفته بإضاعة المجلس لفرصة وضع الامور في نصابها، مجددة إتهامه بالإخفاق في معالجة الوضع في الصحراء.