الرئيسية > آراء > هذه ليست مؤخرة كيم كاردشيان الخميسات!
17/09/2019 15:00 آراء

هذه ليست مؤخرة كيم كاردشيان الخميسات!

هذه ليست مؤخرة كيم كاردشيان الخميسات!

حميد زيد – كود//

هذه ليست عجيزتها. وهذا ليس غليونا.

لكن من يعرف الحقيقة.

من يستطيع أن يجزم أنها لكيم كاردشيان الخميسات أم لغيرها.

ومن يعرفها حق المعرفة.

من يدعي أنه لا يخطئها بين آلاف المؤخرات.

وهل ما نراه بالعين المجردة هو الواقع أم أن الواقع شيء آخر مختلف.

وهل لا يخفي المظهر الذي نراه عمقا.

وهل ليس العمق إلا السطح متجملا.

وفي تحقيق مصور لموقع كود توصلنا إلى أن تلك المؤخرة ليست لها. بل لبلوغوز أخرى تعيش في أمريكا.

وأنها ألصقت وجهها بعنقدتلك البلوغوز. كي تخدعنا.

وأن ندى حاسي تستغل عجيزة غيرها لتحصل على اللايكات.
وتوظفها. وتنتحل صفتها.

حيث يطرح هنا سؤال الأخلاق.

وهل يجوز لكيم كاردشيان المغرب أن تستعين بما ليس لها.

وهل هي صديقة لها.

وربما اقترضتها منها.

وربما تلك العجيزة هي دين على عاتق كيم كاردشيان الخميسات.

وسوف تردها في الوقت المناسب. وقد لا تردها. وقد تضيع تلك المؤخرة. وقد لا يعرف أحد من هي صاحبتها.

وقد تباع.

وقد يقول قائل إنه الطمع.

وقد تتمايل في الشارع. وقد يتبعها الأولاد. ويقبضون عليها. ويلعبون بها.

وقد تختطف.

وقد يسرقها اللصوص.

وقد يتنافس عليها المتتبعون في إنستقرام.

وقد ترتكب تلك المؤخرة جريمة. وقد تجثم على شخص ما. وقد تخنق أنفاسه. وقد ترديه قتيلا.

فمن المسؤول حينها.

وهل صاحبتها وهل من تستغلها.

وهل نحاسب كيم كاردشيان الخميسات. أم نحاسب تلك البلوغوز.

ثم أين وضعت عجيزتها حين عوضتها بواحدة ليست لها.

ومن الضحية في هذه الحالة. وهل هي المؤخرة. أم مالكتها. أم التي وظفتها.

أم موقع كود الذي أورد الخبر.

وكما يطرح هذا الموضوع سؤال الوجود والعدم. والملكية. التي يعرفها برودون بأنها السرقة. والميتافزيقا. وفلسفة الأخلاق. فإنه من الناحية الصحفية يطرح سؤال المهنية. وديونتلوجيا الصحافة.

وأمامنا هنا زميلتان.

الأولى هي أسماء غربي. وقد اشتغلت معنا في موقع كود. منذ لحظة التأسيس.

وهي مجربة. وتحترم الخط التحريري. ومحافظة.

والثانية هي نجوى المالحي. وهي طارئة. لكنها تتوفر على عين ثاقبة. وهي التي اكتشفت زيف المؤخرة. وحدقت فيها.

وتوصلت إلى أننا أمام عجيزيتين وليست واحدة.

وأن واحدة هي الأصل. والأخرى هي ادعاء الأصل.

وأن كيم كاردشيان الخميسات ليست هي.

وأن ما لها ليس لها كله.

وأنها سارقة مؤخرات. ولا تستحق كل مجدها.

لكن من الزميلتين ذهب إلى الخميسات وسأل ندى.

من مارس مهنته كما يجب.

من حاول التأكد من صدقية الخبر. من عاين. من سأل الطرف المعني. ليعرف الحقيقة من مصدرها.

من فتش. من اخترق. من سبر الأغوار. من نقل الرأي والرأي الآخر.

من حاول أن يكون متوازنا.

ولعل نجوى المالحي لها تبريرها للطريقة التي حققت بها في هذا الموضوع.

وتقول إن كيم كاردشيات الخميسات مسافرة.

وأنها في دبي. وهاتفها لا يرد. ويرن. يرن. يرن. ولا تجيب.

وربما تسرعنا.

وربما كان علينا أن ننتظر عودتها من دبي

بينما يكمن المشكل في القارىء المتعطش لمعرفة الحقيقة

والقارىء من طبعه أنه لا يحب الانتظار

ويحب مثل هذه الاخبار

أما إذا ثبت فعلا أنها ليست لها

فلمن تكون يا ترى.

وهل القانون يحاسب على ذلك

وهل يعيدها إلى أصحابها.

وهل يحرمها منها. وهل يسجنها. وهل يطلق سراحها. وهل يعاقبها.

وغالبا أن لا حل في الأفق لهذا الموضوع.

وسيستمر النقاش حوله إلى الأبد. ولا يهم هل هي لها أم ليست. بل الأهم هو حاجة القارىء إليها.

مثل حاجته إلى العقل

وإلى الماء

بل أكثر.

موضوعات أخرى

20/04/2024 11:57

وزير خارجية ايران: هجوم اسرائيل لعبة اطفال ولن نرد عليه لان مصالحنا لم تتضرّر

20/04/2024 11:30

عصابة ديال الفلاحين المتعصبين طاحت ف إِلِخِيدُو بإسبانيا.. وتقارير كترجح علاقتهم بمحاولة إحراق مستودع لتخزين الديسير والخضرا المغربية

20/04/2024 11:00

أسود الفوتسال: هدفنا الاول بالتأهل للمونديال حققناه ودابا مركزين على فينال كوب دافريك