ف الويكاند الفايت.. لاگوارديا سيپيل ف سبتة شدو مغربي حاول يهرب الحشيش ف قراعي د الحليب
مصطفى الشاذلي ـ كود سبور:
عبد السلام وادو كيثبت نهار على نهار على أن لي دافعو عليه، ومنه الإسلاميين، كان موقفهم غالط. ففي خرجة أخرى بين فيها أنه احترف فيها أكثر ما يجيده وهو تصفية الحسابات، وأن ما سبق وصدر عنه ليس مجرد «أخطاء عشوائية» بل تقطار شمع مقصود ومحدد المستهدف منه، كتب الدولي المغربي السابق تدوينة جديدة أثارت المزيد من الجدل حوله.
وكتب وادو في التدوينة «فوز الخضر 5-0 على بوتسوانا أكثر من مهم تحسبا للتأهل لكأس العالم. فقبل وصف الحالة الذهنية التي تسود هذا الفريق الجزائري العظيم على المستويين الرياضي والإنساني، لم أجد طرقا أخرى للتعبير عن هذا الجو إلا من خلال بضع صور، واحدة لنصارعين وأخرى لرمز الحرية والمقاومة».
وواصل عبد السلام تزلفه بعد إلحاقه بالطاقم التقني لثعالب الصحراء، رغم أنه في أول ظهور له رفقة اللاعبين أجلس في الصف الخلفي لحافلة المنتحب الجزائري، بالقول «محمد معوش (لاعب ريمس السابق ومدرب المنتخب الوطني)، أحد آخر الناجين من فريق جبهة التحرير الوطني، الذين هجروا أنديتهم ليشكلوا هذا الفريق الشهير لجبهة التحرير الوطني ثم شاركوا بسلام من خلال الرياضة في استقلال الجزائر».
وبهذه التدوينة وطلته الأولى مع ثعالب الصحراء يظهر بأن المدرب السابق لمولودية الجزائر الذي انقلب على من مدوا إليه يد العون بعد عدم التدخل لحل الخلاف بين وبينه المكتب المسير للنادي، عهد إليه بمهمة لا علاقة بالجانب التقني بالأساس بل بأشياء أخرى بعيدا عن الكرة، على اعتبار أنه ليس لديه ما يقدمه في هذا المجال.. بينما يتوفر على مؤهل يجعله يوظف كأداة في تصفية الحساب مع من كانوا وراء تحقيق مكاسب دبلوماسية استثنائية على ظهر مسؤولي الكرة في هاذ البلد.. وهو مؤهل «الحقد الدفين للمنظومة الرياضية بالمغرب».