15 ألف شخص ماتو فعام واحد.. تقرير صادم على واقع الصحة النفسية في بريطانيا
كود هناء ابو علي كازا وعلي الصافي العيون ///
كود كازا ////
انهى الإستقلاليون فصول ازيد من سنة من التجاذبات والمناكفات التي ألقت بظلالها على الحزب وسمعته على الصعيد الوطني، بنتائج كانت متوقعة بشكل كبير خصوصا الشق المتعلق بالأمانة العامة و انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية.
برلمان الإستقلال اختار نزار البركة أمينا عاما بواقع اصوات وصل 924 صوتا بفارق كبير عن الأمين العام السابق حميد شباط. ولكن فهاد الانتخابات والحقيقة شباط جاب رقم مفاجيء. شي عشرين بالمائة من الاصوات رغم كل ما تعرض له منذ اكثر من سنة.
فالحقيقة نزار ورغم الدعم الكبير اللي كلشي دعمو ما استطاعتش يكون مرشح كل الاستقلاليين ويجيب 90 بالمائة وكون كان شباط ما تقلقوش عليه الفوق يستحيل يربحو نزار.
لكن الانتخابات المهمة ربما الاكثر اهمية من الامانة العامة هي اللجنة التنفيذية. هنا بينات بصاح قوة حمدي ولد الرشيد. قوة اكبر بكثير من قوة نزار. غير بوحدو جاب 710 أصوات. راه تنافس معاه اكثر من 100 وجاب هاد الرقم. تصورو كون ترشح للامانة العامة اش غادي يدير. محمد ولد الرشيد ترشح للائحة الشباب وجابها ب538، ما يوضح ان نزار وصل على ظهر حمدي. ما دار والو ما جاب والو ما حقق والو
بفضل حمدي “مايسترو” الحزب بنفسه، والذي لم يتوانى في دعم نزار البركة٬ فسح المجال له لتولي الأمانة بكل أريحية، وفي المقابل لا يمكن للبركة تقديم نفس الشيء كونه لايحظى بشعبية ولد الرشيد داخل المجلس الوطني والفارق بينهم يتجلى فسنوات ضوئية.
تصدر حمدي ولد الرشيد لنتائج انتخابات اللجنة التنفيذية تظهر قاعدته الواسعة التي يحظى بها، وتحكمه في سبعين بالمائة من المجلس الوطني، بحيث تأتمر بأمره ومستعدة للتضحية من أجله دون تردد.
كما أن بين الأسباب أيضا، كون المؤتمر السابع عشر كان بمثابة فرصة لمكافأة ولد الرشيد من لدن المجلس الوطني والإستقلاليين، حيث قضى أزيد من سنة كاملة يحضر ويعد العدة لمرحلة التغيير في الحزب، وأخذ على عاتقه إعادة الحزب للسكة الصحيحة في وقت لم تستطع أسماء كثيرة الوقوف في وجه حميد شباط وتفرده بصناعة القرار، وبالتالي فالمؤتمر السابع عشر اعتبره الإستقلاليون فرصة للتكتل خلف التغيير وولد الرشيد ونبذ فترة حميد شباط الذي انفضوا من حوله بمجرد استلهام ولد الرشيد لمقولة “أنا لها”.
الصراع على القيادة في حزب الإستقلال انتقل ايضا للائحة الشباب بين ابني القياديين حمدي وحميد شباط، ويتعلق الأمر بنضال شباط ومحمد ولد الرشيد الذي يتفوق بدوره على غريمه بشكل كبير وملحوظ، حيث حاز على 538 صوتا ليعانق ريادة الشباب دون عناء.
الريادة في حزب الإستقلال محصورة في مقولة كل الطرق تؤدي لحمدي ولد الرشيد، فبسببه تمكن ابنه من التفوق، استنادا لاعتناق المجلس الوطني لتفكير أهل الصحراء في الإنتخابات، والقائم على التصويت على الأشخاص والعائلات “أهل فلان”، وفي هذه الحالة كسب أهل الرشيد ممثلة بمحمد الرهان على حساب أهل شباط =نضال شباط= للي يا لله جاب 128 صوت وعبد المجيد الفاسي =ولد عباس الفاسي اللي جاب 312 وعادل تشيكيطو اللي جاب 241=.
محمد ولد الرشيد كان امام امتحان صعب في المؤتمر السابع ومرحلة التحضير له، وتوجهت إليه الأنظار، حيث ظهر على غير العادة مشاركا ولاعبا رئيسيا في الجهات الجنوبية الثلاث، وقريبا من قاعدة المجلس الوطني التي اقتحمها بانسيابية كفاعل في اللجنة المنظمة، فضلا عن ذلك فالمجلس الوطني يعي تماما مسألة خلافة محمد لحمدي، ويثقون في قيادة أهل الرشيد للحزب بحكم تجربة الحاج حمدي ولد الرشيد.
محمد كذلك ما ضربش غير الشباب وطلع لائحتو كلها للجنة التنفيذية بل لعب دور كبير فطرد عبد القادر الكيحل من قيادة الحزب. الراجل كلشي كان كيعمل ليه الف حساب ولكن محمد ربحو وضربو بالضربة القاضية