عن الأحداث المغربية:

شرع عبد اللطيف الحموشي في تنزيل الاستراتيجية الجديدة لتحديث جهاز الأمن، أمس الاثنين، وجاء ذلك بعد أقل من شهر عن تعيينه مديرا عاما للأمن الوطني.

وشدد الحموشي على مقاربتين أساسيتين، بحسب مصدر وثيق الاطلاع، كانتا محول جدول أعمال اجتماعات عقدت بمختلف ولايات ومناطق الأمن عبر التراب الوطني، نهاية الأسبوع المنقضي.

الأولى تتعلق بالانتشار الواسع لعناصر الأمن على خلفية رصد ككل ما من شأنه أن يشجع على اقتراف الجرائم، التي تكون لها تداعيات على سلامة المواطنين، وممتلكاتهم، أو مقدرات الدولة والمؤسسات، خصوصا المناطق الحساسة منها، التي يتعين التركيز فيها على الفعالية والكفاءة والمسؤولية، وضبط المعلومة وتحيينها وسرعة اتخاذ القرار والانفتاح والشفافية.

المقاربة الثانية، التي سيعكف على بلورتها عبد اللطيف الحموشي في الأفق القريب هي تأهيل وتثمين العنصر البشري، وتوفير كل الإمكانيات اللوجيستيكية، والتجهيزات الأساسية، لأنها شبهة منعدمة، وإن وجدت فإنها لا ترقى للتطورات التكنولوجية الراهنة، التي عرفت انتشار الجرائم الإلكترونية والنصب والاحتيال.