گود – مكتب العيون //
كما سبق وانفردت “كود” إنطلقت اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 إبتداءا من الساعة الرابعة لقاءات الوفد الصحراوي المغربي مع مجموعة هامة ومؤثرة من البرلمانيين الأوربيين، لمناقشة أثار وتداعيات إتفاق الصيد البحري المزمع تجديده بين المغرب والإتحاد الأوربي .
هذه اللقاءات التي تحتضنها مدينة استراسبورغ الفرنسية، والتي تتواصل على مدى يومين شارك فيها من الجانب المغربي أبناء وبنات المنطقة المعنيين، برئاسة محمد لمين حرمة الله منسق حزب الأحرار بجهة الداخلة ورئيس الإتحاد العام لمقاولات المغرب بجهات الجنوب الثلاث، بالاضافة لحمادة لبيهي رئيس الرابطة الصحراوية لحقوق الإنسان، إلى جانب أمينة لغزال عن مركز الجنوب للدرسات والأبحاث .
والتقى الوفد بعدد هام من البرلمانيين الأوربيين من فرنسا ألمانيا هولاندا وإسبانيا بلجيكا وفلندا وسلوفينيا، وقد تركز النقاش حول دحض مجموعة من المغالطات التي عمدت الحزائر والبوليساريو الى ترويجها بهياكل البرلمان الأوربي وخاصة موضوعي التنمية والوضع الحقوقي .
وتعكس هذه الخطوة باشراك الصحراويين أهمية بالغة لدى المشرعين الأوربين الذين عبرو في بداية اللقاء على أهمية سماع صوت جديد يعبر عن الصحراويين من داخل المنطقة، ويقدم صورة حقيقة عن الأوضاع بالصحراء .