الوالي الزاز -كود- العيون ////

تناولت وسائل إعلام جزائرية تصريحات متطابقة الفحوى حول الرد الجزائري على الدعوة المغربية للجزائر لطي صفحة الخلافات، وإنشاء آلية سياسية للتشاور والتعاون لتعزيز العلاقات بين الجانبين، إذ نسبت تصريحات لدبلوماسي رفض الكشف عن هويته حسبها.

وأورد المصدر الدبلوماسي الجزائري الذي تجول في أوساط الإعلام المحلي ردا على دعوة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى 43 لعيد المسيرة الخضراء، أن “المغرب يقوم بمناورة سياسية قبل انعقاد اللقاء الذي يجمع بلاده بجبهة البوليزاريو في جنيف السويسرية ديسمبر المقبل”، حسب المصدر.

ويضيف المتحدث أن “المغرب يريد إقحام الجزائر في القضية الصحراوية رغم أنها ليست طرفا في القضية أصلا”، مسترسلا بخصوص دعوة فتح الحدود أن “المغرب لا يهمه في العلاقات الثنائية سوى فتح الحدود.. المغرب يرفض فتح حوار حقيق خارج الحدود”، مشترطا تلبية المغرب لثلاث شروط وضعتها السلطات الجزائرية لتجاوز الخلافات بين الطرفين والتي أجملها في “الوقف الفوري لحملة التشويه الإعلامى والموقف العدواني المتنامي حيال الجزائر وثانيا التعاون الكامل والعملي والفعال لوقف الهجوم الضخم في حق الجزائر المستهدفة بتهريب وتسريب المخدرات” و “اعتراف المغرب نهائيا بأن الجزائر لديها موقف ثابت ولا رجعة فيه بشأن مسألة الصحراء الغربية ووقف عملية التلغيم المقصود ومحاولة إضفاء الطابع الثنائي المستحيل في هذه المسألة والتوقف عن السعى إلى تغيير قواعد الاتفاق الذي توصل إليه البلدان”، طبقا للمصدر.