أنس العمري –كود///
حصلت “كود” على القصة الكاملة لـ “انتفاضة” التونسية كريمة بويحيا، زوجة رئيس “باطرونا” صلاح الدين مزوار، في الثانوية الإعدادية “ابن حبوس” في منطقة المعاريف بالدار البيضاء، حيث ثارت ثائرتها بعدما وجدت مكتب التصويت مغلقا وليس بداخله مراقبين، عنما أرادت الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، حسب ما أكدته في تدوينة لها على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”.
المعطيات المتوفرة لـ “كود” من مصدر مطلع تفيد أن كريمة بويحيا حصلت على ورقة التصويت عند ولوجها للمكتب في الثامنة والنصف من صباح أمس، غير أنه بعد وضعها علامة التصويت وتوجها إلى الصندوق للاقتراع نبهها رئيس المكتب لارتكابها خطأ، قبل أن تعيد العملية بعد منحها ورقة تصويت جديدة.
وعقب إنهاء مراحل الاقتراع استعدادها لمغادرة المكتب، يضيف المصدر نفسه، استفسرت رئيس المكتب عن سبب عدم وجود مراقبين، ليخبرها بأن لم يقدم أي حزب أو أي هيئة في تونس على إرسال مراقبين، مؤكدا لها أن أبواب المكتب مفتوحة ظلت مفتوحة ولم يجر منع أحد من ولوجه، لتغادر بعد ذلك البناية.
وكانت التونسية كريمة بويحيا نشرت، أمس، تدوينة كشفت فيها أن وجدت المكتب مغلقا عندما حلت بالمدرسة المذكورة، قبل أن تتساءل مستغربة “هل التصويت هنا؟”.
