الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]

توصلت “كود” بمعطيات حصرية من مخيمات تندوف حول الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة امهيريز خلف الجدار الرملي، يومي الجمعة وأمس السبت.

ونفت مصادر “كود” وجود قتلى فالمواجهات التي جرت بين “لبيهات” و”السواعد” المنحدرتين من قبيلة الركيبات، وذلك بعد تداول فيديوهات تظهر شخصا فارق الحياة على مقربة من إحدى السيارات رباعية الدفع.

وحصرت مصادر “كود” عدد الجرحى في ثمانية حالات، حيث أصيب  خمسة من عرش  “السواعد” وشخصين من عرش لبيهات” إصابة أحدهما خطيرة على مستوى الأذن، بالإضافة لإصابة سابع من عرش “لفقرا”  كان من ضمن مجموعة عرش “لبيهات”.

مصادر “كود” الحصرية أماطت اللثام عن أسباب ودوافع الإشتباك الذي قالت انه أخذ أكبر من حجمه، مضيفة أن فيديوهات تم تداولها لا تمت البتة بصلة للمواجهات التي وقعت، مؤكدة أن الرصاص إستعمل لكن ليس بتلك الحدة التي تم تسويقه بها، مبرزة ان المواجهات إستعملت فيها العصي والهراوات والسكاكين والسيارات رباعية الدفع.

وأوضحت مصادر “كود” دون تحفظ أن دوافع الإشتباك تعود لخلاف حول شحنة مخدرات يبلغ وزنها طنا في ملكية شخصين ينحدران من قبيلة “السواعد”، حيث تم السطو عليها طرف “الطوارق” بعد محاولة تهريبها على مقربة من مالي عبر التراب الموريتاني.

وأضافت المصادر التي تحدثت ل”كود” ، ن أفراد من العصابة المسلحة  “الطوارق” أبلغوا مالكي شحنة أن مسألة السطو عليهم كانت بناءً على وشاية من أحد افراد عرش “لبيهات” ويلقب ب “حْديدي” -تصغير- “حدي”.

وزادت مصادر “كود” أن مالكي الشحنة وهم شخصان من قبيلة “السواعد” قد تم إطلاق سراحهم من لدن عصابة “الطوارق” بعد ما يناهز الشهرين على إختطافها ليعودا ادراجهما لمخيمات تندوف ثم منطقة امهيريز خلف الجدار الرملي، حيث عمدا رفقة مجموعة أخرى من أبناء عمومتهم على مهاجمة عائلة من لبيهات وإختطاف الشخص وأخيه، قبل ان تطلب العائلة دعما بدورها من اقاربها الذين حلو بالمنطقة ودخلوا في إشتباك مع أفراد من قبيلة “السواعد”.