الكورة ولات خطر على الحياة فالجزائر: لعاب جزائري مات بسبب غياب الإسعاف فالتيران
كود كازا//
أحيت برقية التعزية التي بعثت بها هيلين اليوسفي، أرملة القيادي الاتحادي والوزير الأول الأسبق، إلى الملك محمد السادس تقليدا نادرا في قصور السلاطين العلويين.
ويعكس هذا التقليد “المرعي” مدى رضا وعطف الجالس على العرش على أحد رعاياه الذي توفاه الأجل المحتوم، بحيث يصبح السلطان هو من يتقبل التعازي من طرف عائلة الفقيد. وهذا ما تؤكده برقية التعزية من هيلين اليوسفي إلى الملك لتشاطره “هذا الألم كما أشاطره مع شعبكم”، وتعبر له “ببالغ الألم وعميق التأثر عن أحر تعازي وأصدق مشاعر مواساتي ومؤازرتي إثر رحيل الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي هذا اليوم”.
يشار إلى أن هذا التقليد معمول به داخل الأسرة الملكية كلما توفي “أحد من سليلي الدولة العلوية الشريفة، وكان يحظى بعطف ملكي لما قدمه من خدمات جليلة”.
غير أن العطف قد يطال البعض من خارج الأسرة، كما حدث مع غداة وفاة الحاج محمد باحنيني، في عام 1989، عندما استقبل الملك الراحل الحسن الثاني أبناء الراحل “الذين جاؤوا لتقديم العزاء إلى الملك في وفاة والدهم”، وفق ما أفاد بلاغ وزارة التشريفات الملكية والقصور والأوسمة في حينه.