الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]

قدم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إحاطة حول مستجدات ملف الصحراء على بعد أسبوعين من موعد قرار مجلس الأمن الدولي، أمام أنظار المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس.

وأماط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اللثام عن تحركات مغربية حثيثة مع مختلف المتدخلين الدوليين بالملف، قصد بسط الموقف المغربي منها، وذلك على ضوء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الموجه لمجلس الأمن الدولي بتاريخ الأول من أبريل الجاري.

وأضاف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، ط في بلاغ تلاه بالندوة الصحافية الأسبوعية التي تعقب إنعقاد المجلس الحكومي، إن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بسط أمام المجلس عرضا حول مستجدات القضية الوطنية ومواقف المملكة المغربية من بعض المستجدات الأخيرة المرتبطة بقضية الصحراء.

وأشار أن ناصر بوريطة، قد أخْطَر أعضاء المجلس بتفاعل المملكة مع بعض المتدخلين بالملف فيما يخص مواقف المملكة المغربية من العملية السياسية بناء على المائدتين المستديرتين بجنيف في دجنبر 2018 ومارس الماضي 2019، لاسيما ما إرتبط منها بمشاركة كل طرف فيها، وسيرها ومخرجاتها ودور بعثة المينورسو وبعض الأفكار والمشاريع غير المنتجة التي تروج بشأنها.

ويحيل العرض المقدم من لدن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة على إصرار المملكة على مشاركة الأطراف الاربعة بجولة جنيف الثالثة المزمع عقدها، بالأضافة لتواصلها مع كل من الإدارة الأمريكية خلال زيارة وكيل وزارة خارجيتها للشؤون السياسية، ديفيد هيل للرباط، وكذا روسيا بعد لقاء ناصر بوريطة ووزير خارجيتها سيرغي لافروف قبل أيام، بالإضافة لرفض المملكة المغريية بشكل قاطع لتوسيع صلاحيات “المينورسو” لتشمل حقوق الإنسان، وكذا إختزال دورها في إجراء إستفتاء وفق ما تسعى له بعض الأطراف المعادية للوحدة الترابية للمملكة.