هناء ابو علي-كود//

ردت الاحزاب الاسلامية الجزائرية على ماقيل انه مبادرة من حزب العدالة و التنمية المغربي للتباحث  من اجل تقريب بين النظامين في المغرب و الجزائر و فتح الحدود كما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة المسيرة الخضراء.

و ف هاد السياق قال  محمد دويبي الأمين العام لحركة النهضة الجزايرية لصحيفة الشروق إن “حزب العدالة والتنمية المغربي هو الحزب الحاكم في بلاده، ولهذا فإذا أراد اتخاذ خطوات عليه العمل باسم حكومة بلاده على اعتبار أنه مسير الجهاز التنفيذي”.

و اضاف ”: “أعتقد أن المنهجية – اي الاتصال بين الحزبين – لن توصله إلى ما يريد، فإذا أراد الوصول إلى نتائج معينة كان عليه أن يتخذ مبادرة في إطار رسمي عبر الحكومة التي يقودها، أما الأحزاب فليست إطارا رسميا وليس لها القدرة على اتخاذ القرارات “.

اما جبهة العدالة والبناء، فقد قالت على لسان البرلماني سليمان شنين، ” لدينا  تحفظات عدة على مسعى حركة سعد الدين العثماني ونجن ملتزمون التزاما مطلقا بالدبلوماسية الجزائرية”.

أما  حركة مجتمع السلم  الملقبة بحمس لدى الاعلام الجزائري فقد ردت عبر القيادي  عبد الرزاق مقري  الذي قال ” نحن مستعدون للقاء حزب العدالة و التنمية ،علاقتنا بهم قديمة  ولكن نحن ايضا نريد استقلال الصحراء  فهي قضية ثابتة لدينا”.

للاشارة فان اغلب التنظيمات الاسلامية الجزايرية المنتمية لمدرسة الاخوان المسلمين و التي تعمل بشكل علني متماهية مع موقف النظام الجزايري فيما يخص الموقف من المغرب و نزاع الصحراء.