الأحداث المغربية//
في الوقت الذي يتواصل فيه الغليان داخل قطاع الصحة بعودة الأطباء إلى الإضراب، تستعد النقابات التعليمية للتصعيد في حال عدم تجاوب الوزير الوصي على القطاع مع مراسلتها الأخيرة، في حين تحضر بعض المركزيات النقابية لسلسلة من الاحتجاجات، خلال الدخول الاجتماعي المرتقب الشهر المقبل، بسبب قانون الإضراب.
حكومة سعد الدين العثماني، التي ستباشر عملها الثلاثاء المقبل بعد عطلة صيفية، ستجد أمامها ملفات اجتماعية حارقة، فبعد قطاع التعليم، الذي مازالت مشاكله عالقة، يواصل الاحتقان داخل قطاع الصحة، وذلك بعودة الأطباء إلى الإضراب أول أمس الخميس، في وقت أعلن فيه رئيس النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بالمغرب، المنتظر العلوي، أن “الإضراب سيتواصل خلال الأسبوع المقبل”.
ولا تتوقف الخطوات التصعيدية المرتقبة عند هذا الحد، فحسب المصدر نفسه فإن “نحو 306 أطباء سيقدمون استقالة جماعية نهاية هذا الشهر”.