كود مراكش ///

يبدو أن الوالي كريم قسي لحلو محرج هذه الأيام، بسبب انهيار منزلين في ظرف أقل من أربعة أيام، ووفاة رب أسرة وجرج آخرين. وهو ما أعاد سلسلة الانهيارات الاتي وقعت في مقاطعة آنفا أثناء تولي لحلو منصب العامل فيها، أي قبل أقل من سنة.

فبعد منزل الخميس الماضي، المنهار بدرب مسيوة والذي خلف قتيل، هو رب الأسرة، وإصابة زوجته وابنته بجروح، هوى منزل آخر، أول أمس (الاثنين)، بدرب لالة شاشا بدوار كراوة بمراكش مخلفا إصابة شخصين.

والوالي كريم قيسي لحلو، المعين في غشت الماضي بعد زلزال الداخلية، عاش الوضع نفسه بالببضاء، عندما كان عاملا على مقاطعات آنفا، إذ عرف عهده سلسلة انهيارات بالمدينة القديمة، كما شهد أكبر فاجعة بانهيار ثلاث عمارات في بوركون جراء الرشوة وغض الطرف، إذ تسببت فيها أشغال بعمارة تتكون في الأصل من طابق سفلي وطابق علوي واحد، تحولت إلى بناية من طابق سفلي وخمسة طوابق علوية.

وسميت حينها بفاجعة بوركون لأنها أودت بحياة 23 شخصا شخصا وجرح فيها أزيد من خمسين فردا.

بقي شيء آخر يدخل بدوره ضمن الصدفة هو أن انهيار عمارات بوركون وانهيارات مراكش كلها وقعت في رمضا