واخا رمضان الهدف منو حسب البعض أننا نحسو بالفقراء، ولكن في الواقع هو شهر احتفالي بالماكلة والشهيوات وكيجندو المغاربة كاملين باش يدوزو شهر ديال التفاطح أييه كيصوموا بنهار ولكن بالليل كيخلفوا داكشي كامل وكتلقى العديد من المحلات كتبدل النشاط التجاري ديالها للماكلة والحلويات والمعجنات هو شهر الإحتفاء بالطبخ الصراحة وماشي العكس، ولكن هاد العام الأمور واقفة لدرجة مخيفة، حتى وجوه الناس ماباينش عليها شي فرحة بهاد الشهر وكيشريو غير مظطرين وبزاف منهم مقصحين ومضرورين في جيبهم وفلوسهم، والغلاء والتضخم طالع وبزاف وبنادم مابقا ليه جهد حتى يتذمر أو يقاوم فقط مستسلم لأمر الواقع وغادي في الأسواق بحال الزومبي كيتقدى آش خاص وكيحاول يقتاصد وصافي، مكاينش حتى داك الشعور بالفرحة لي كيكمحوا ليك التسوق بل العكس كتحس بناس كيخرجو الفلوس بزز وضارهم قلبهم.
والموشكيل الكبير هي فاش كتقول الحكومة عبر الناطق الرسمي ديالها بلي هي عاجزة على التصدي للسماسرية وعاجزة تظبط الأسواق وكاع الخطوات لي دارتها النتيجة ديالها كانت عكسية، وقفات تصدير ماطيشة هاهي ولات غلى من فاش كانت كتصدر، البصلة والبيض واللحوم حدث ولا حرج، أي حاجة في سوق تزاد الثمن ديالها وكاين لي تضوبل تلاتة دالمرات ومكاينش حتى لي يخرج ويهدر مع المغاربة يا يطمئنهم يا يخلعهم المهم يخاطبهم وصافي ويبين أنه فاهم مشاكلهم وحاس بيها وفاهم هاد الوضعية لي كتدوز منها البلاد، هاد الصمت راه مربك ومخيف وكيعطي للمغاربة شعور بلاطمأنينة ديال بيسوا.