محمد سقراط  – كود//

في بلاد شعبها الأغلبية ديالو كيآمن بمبدأ الهوتة ، وكولشي باغيها باردة وباغي يتعامل معاملة خاصة، فطبيعي أننا نشوفو ناس مشاو يساندو المنتخب في كأس العالم على حساب الجامعة أو الدولة أو الشركات الخاصة، أو لارام، والموشكيل أنهم ناس ميسورين ويمكن ليهم يتحملو مصاريف السفر والمساندة ديال المنتخب من جيبهم الخاص، ولكن فيهم هاد البلية ديال خاصهم يجعبوه لشي حد ويعيشو الحياة على فابور ما أمكن، وللأسف هادشي ماشي مقتاصر على نوع معين بل كيشمل بزاف ديال المغاربة بمختلف طبقاتهم الإجتماعية، راه هادو لي محيحين دابا فالفايسبوك على هادشي، حتى هوما كون يلقاو شي حد كيعرفوه من صحاب القرار كون شافو معاه كيفاش يدير يدبرليهم فشي رحلة في أي بي، زلكن الغالب الله عليها ستعرين دابا.

المغاربة ضد الفساد غير حيت مامستافدينش منو، وللأسف الفساد فالبلاد حتى هو حتاكراتو طبقة معينة هي لي محتاكرة الحياة والعيش الكريم فهاد البلاد، وخلات للمغاربة غير المعقول لي مكيعييش، هاعلاش ولينا نشوفو حتى الناس الميسورين كيتلصقو باش يربحو تسافيرة بروميان كاليطي فابور، والموشكيل هادشي متافقين عليه أغلبنا كمغاربة على أنه الهمزة، والمواطن الصالح هو لي كيدبر الهموز بحال هادو، والبلاد كولها غادا بهاد التملق والمحابات، بنادم بلا نفس بلا نخوة، خاصو غير فين يتكو.

حاليا نايضة بين البرلمان والجامعة والحكومة كولشي باغي يبري راسو من الأخبار لي كتروج حول استفادة برلمانيين ورؤساء فرق ومسؤولين من سفر مجاني على حساب الجامعة سانك إيطوال، هادشي عادي ومنتظر من المسؤولين لمغاربة، لي ماشي منتظر فهاد الوقت هو متكونش محاسبة، ومايكونش تحقيق فهاد الهدرة ونعرفو شكون مشا فابور وشكون لي مشا من جيبو، حيت هاد البلاد راه والله لا طفراتو ولا زادت خطوة لقدام ماحد الفساد واصل فيها لهاد الدرجة، ومحد فلوس الدولة غير مشتتين كياكلو فيهم بلا حسيب ولا رقيب، وماحدها مكاينة حتى شي مراقبة ومحاسبة فعلية، ومحد وجوه الفساد باقين بارزين فالساحة السياسية والإجتماعية فالمغرب، فراه أي برنامج ومخطط أستعجالي ولا متأني ماغادي تكون عندو حتى نتيجة، حيت فلوسو غادي تمشي في نفس الجيوب لي خارجين على البلاد هادي سنوات.