عمر المزين – كود //

يواصل السلفي الحسن الكتاني نشر وقاحته وأفكاره المتطرفة. البارح الثلاثاء نشر “تدوينات و فتاوي” على صفحتو الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” هاجم فيها المغاربة بسباب الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة.

هاد الكتاني اللي كان محكوم بـ20 عام مورا أحداث 16 ماي الإرهابية قاليك بللي هاد الاحتفالات فيها “الشرك بالله”، وحاول “يستنجد” بشي أحاديث اللي أصلا ماعندها حتى شي علاقة بهاد الاحتفالات، وزاد قال باللي المسلمين ماعندهوم حتى شي احتفال من غير ديال العيد الكبير و الصغير. محرم على الناس يحتافلو ويفرحو بمناسبة تاريخية من صلب الهوية المغربية.

إحدى تدوينات هاد السلفي المتشدد جا فيها: “من الخطأ الكبير اعتبار ما يسمى بالسنة الأمازيغية رمزا لشعب مسلم عريق تخلى عن كل ما كان عليه أجداده قبل الإسلام كما فعل ذلك العرب والفرس والترك والكرد وجميع شعوب العالم ممن أسلموا وجههم لله فإذا ذكرهم عالم مسلم بهذه الحقيقة واننا معشر المسلمين ليس لنا سوى عيدين : الأضحى والفطر، رموه عن قوس واحدة : أنت متعصب قومي ضد شعبنا!!!”.

وزاد قاليك: “المغرب الكبير أسلم لله ونسي الجاهلية وفدى الإسلام بالنفس والنفيس فحذار من الرجوع للجاهلية بعد الإسلام والتفرق بعدما وحدنا الله”.

أعداء الفرح و الحياة و التاريخ والهوية وكل حاجة زوينة فهاد البلاد.