محمد سقراط-كود///

الأزمي هبط للمدينة القديمة ديال فاس يدير الحملة الانتخابية ديالو، طبعا الشعور العام في فاس إتجاه الأزمي هو أنه أفشل عمدة وهو سباب الركود لحد الموت في هاد المدينة، ومن أكثر المناطق تضررا بهاد الركود عموما وبسباب كورونا خاصة هي المدينة القديمة، مابقى كيوصلهم حد تما، وبنادم راه غير كياكل القوت ويتسنى الموت، لا جديد يلوح في الأفق، والشباب لي نحارف راهم غير غادين جايين للحبس على الخاوي، بعدا تما راه تلاتة دالرصاين في النهار، مجموعة من هاد الشباب تلقاو الأزمي وتهججو عليه طبعا، باغين يردوهم منتمين لأحزاب أخرى هادشي كنظن مكاين هادوك دور معاهم ويعاونو حتى حزب الليكود، واحد فيهم مجرم عاد خارج من الحبس هدد الأزمي بالذبح والنكح قبالة الكاميرة وكان غادي يضربو متحدي كولشي وكاع ممسوق لا لمنصب الأزمي لا لمكانتو السياسية، وعارف راسو ماغاداش تدوز ليه طريفة، وهدد الأزمي أنه الى مشا حتى سيفطو للحبس غادي يذبحو ويغتاصبو ويغتاصب ليه مرتو، طبعا الفيديو شافو كولشي وخونا بات في المكان الطبيعي والمفضل ديالو.

هاداك الفيديو عطانا صورة على معاناة سكان فاس مع القطاطعية والشبيرات، هاداك خونا لي قال للازمي أنا عاد خارج وإلى رجعتيني غادي نذبجك ونغتاصبك، راه كيدير داكشي النهار وماطال للمواطنين العادين المغلوبين على الامرهم، تدوز بنت يتحرش بيها وينغص عليها حياتها يدوز شاب يكريسيه، يدوز راجل كبير راجع لدارو من بعد نهار ديال تمارة يجقرو في الفلوس، لي داز مايفلت وهاكة عايش بنفس السيستيم ديال الحبس دبر لفلوس من والو، وعلى خلاف المدينة القديمة ديال مراكش لي تنقات ودخلو ليها الأجانب شراو الفنادق والرياضات والديور ، وكذلك صحاب الفلوس دخلو شراو ودارو مشاريع تما، وسيفطو الهايش مايش لخارج الصور، طبعا باقي فيها الاحياء الشعبية وباقي فيها الشفرة ، ولكن لي كتير في مراكش هو تازرامت بنادم كيشفرك بلا متعيق بلا مايخلعك أو يتكرفص عليكن نتا غادي مع الزحام أو واقف حال فمك في الحلقة حتى كتلقاهم خملوك وزادو، وحتى الى تشدو مافيهاش الحبس بزافشهورة وكيخرجو، بينما في فاس الى بغا يكريسيك غير فعشرة دراهم خاصو يقصمك على جوج بشي سيف، وكتلقاهم عرام عصابة فيها ربعة خمسة بالسيوفة واقفين على كوبل حازق مقنت فشي دريبة يحيدو ليهم بورطابل أوبو، ومع ذلك يقدر حتى يحيدليه كولشي ويضربو لوجهو أو راسو ضربة فابور مجانية باش يلاهيه زعمة مايتبعهمش، شي جهل وشي اجرام وشي كلاخ عجيب.

وبحال دوك الوجوه ولاو هوما لي مسيطرين في الاحياء، حقا الأمن كيبدل المجهود ديالو ولكن راه ملي كيحماقو البوليس ويضربو تمارة باش يشدو مجرم مخصر شي واحد وفي اللخر نهار يدوز في المحكمة يعطيوه ستة شهور كيدوزها كتجري وغي فآلو ديري هاه وهاه وسيفطي، وكيخرج صح من اللول ويديرها عاوتاني كحلة زحلة جنايات ويجيب عامين ولا تلاتة، هادوك نيت لي كانو كيدورو بيهم البوليس في سويقة العوينة والبوليس كيطلبو من البياعة والشراية وصحاب الكرارص باش لي جا عندهم بغا الزطاطة يقصد البوليس،الموشكيل هو راه يقصد البوليس ويشدو المجرم ويمشي للحبس وماتدوز حتى شهورة أو عام كاع وجوج حتى يخرج ويقصد ديريكت هاداك لي جابليه البوليس يخصرو ويرجع بستة شهور وهو أصلا مخلي فراشو وحوايجو تم، هادوك النوع راه وباء حقيقي ضارب فاس وأخطر من كورونا ومن الطاعون الكحل والصفر ، والأمن بوحدو راه مكافيش خاص تعاون بين الأمن والقضاء وإدارة السجون، ولي جاب عام في اللول نهار يرجع يعطيوه عشرة، ولي حاب عشرة نهار يرجع يعطيوه مؤبد وشوف تشوف واش يتردعو.