غضب ضد المغني جوزيف عطية بسباب التصريح ديالو على مانكان صورات معاه فيديو كليب
هناء ابو علي كود الرباط//
هاجر الريسوني، الصحفية ف اخبار اليوم ولي خرجات من السجن بعفو ملكي ف القضية المثيرة ديال “الاجهاض”، كلاشات الفقيه احمد الريسوني، عمها.
وقالت هاجر الريسوني :”استغربت وقوع بعض الشخصيات المستقلة في مقلب ذكر اسمي إلى جانب اسم أحمد الريسوني خلال انتقادها المواقف التي عبر من مسألة الحريات الفردية، وهي المواقف التي يعرف الجميع أنني أخالفه فيها الرأي”.
وتابعت الريسوني في بيان نشرته في صفحتها على الفايسبوك :” احمد الريسوني شخصية أصولية، ومواقفه من مسألة الحريات لن تخرج عن الإطار النظري والايديولوجي الذي يتأطر به، سواء كنت أنا في السجن أو خارجه، ومتى ما سئل عن هذا الموضوع سيقول الكلام نفسه والمواقف نفسها، واطمئنوا بأنه لن يصبح ليبراليا من أجل عيوني”.
وقالت المتحدثة :”إنني أتفهم أن تقوم صحافة التشهير التي تحركها الجهات التي حركت اعتقالي، بهذا الدور عن سبق قصد وإصرار، لكن من المؤسف أن يقلدها نشطاء ومدونون مستقلون، رغم أنني أعرف أن بعضهم قام بذلك عن حسن نية، لكن الطريق إلى مقالب السلطوية مفروش بالنوايا الحسنة”.
وأردفت الريسوني :”شخصيات ربطت اسمي باسم أحمد الريسوني، منذ لحظة اعتقالي، وكأنني عضوة في عشيرة يقودها عمي وتفكر بعقلية القطيع، ليس وليد اليوم، حيث كان هناك من أصدقائي الحداثيين من وجد في اعتقالي التعسفي فرصة لتصفية حسابات مع احمد الريسوني ، وكتب يقول: “لا أتفق مع احمد الريسوني ولكنني أتضامن مع هاجر الريسوني”، وهذا منطق بعيد عن التفكير الحداثي القائم على استقلالية الفرد بشخصيته وتفكيره المستقلين”.
وتابعت :”أستغل هذه المناسبة لأشكر كل من تضامن معي في اعتقالي التعسفي، وأعلن تضامني مع كل امرأة تعرضت لعنف رمزي سواء صدر عن احمد الريسوني أو عن غيره”.