الرئيسية > آش واقع > نتساينو قفزة كبيرة فالقريب فعدد الإصابات ب “كورونا” بسبب “بؤرة الحولي” فكازا بحال العام الفايت.. نقاط البيع غرقات فزحام كبير بلا تقيد بأدنى تدبير وقائي.. ولي جاي باين غيكون كيخلع
18/07/2021 13:30 آش واقع

نتساينو قفزة كبيرة فالقريب فعدد الإصابات ب “كورونا” بسبب “بؤرة الحولي” فكازا بحال العام الفايت.. نقاط البيع غرقات فزحام كبير بلا تقيد بأدنى تدبير وقائي.. ولي جاي باين غيكون كيخلع

نتساينو قفزة كبيرة فالقريب فعدد الإصابات ب “كورونا” بسبب “بؤرة الحولي” فكازا بحال العام الفايت.. نقاط البيع غرقات فزحام كبير بلا تقيد بأدنى تدبير وقائي.. ولي جاي باين غيكون كيخلع

أنس العمري ـ كود//

نتساينو قفزة كبيرة فالقريب فعدد الإصابات ب “كورونا” بسبب “بؤرة الحولي” كيفما وقع العام لي فات. هذه الفرضية واردة بنسبة مرتفعة، نتيجة السلوكات المتهورة التي تسود عملية عرض الأكباش، والتي تهدد بتكرار سيناريو السنة الأولى لظهور الوباء، عندما كادت الأجواء لي مرت فيها هذه المناسبة أن تدخل المملكة في وضعية معقدة في مواجهة الفيروس.

فكما سبق وتوقعت ذلك “كود”، غرقت أسواق وكراجات وفضاءات بيع الأضاحي بالعاصمة الاقتصادية، نهاية هذا الأسبوع، في أفواج بشرية، كانت في ما يشبه سباق سرعة بحثا عن أضحية تناسب قدرتها الشرائية.

هذا التدفق، وكما كان منتظرا، طغى عليه مشهد الغياب التام لأي إجراءات احترازية، إثر تخلي الغالبية عن التقيد بها، بما في ذلك ارتداء الكمامة الواقية، وكأننا لسنا على أبواب انتكاسة وبائية، في ظل التصاعد المتواصل في عدد الحالات الجديدة، مع تسرب سلالة “دلتا” للمغرب.

مكاين حس “كورونا” هنا

الزمان أمس السبت، والمكان “البطوار”.. وهو واحد من أكثر الفضاءات التي تشهد إقبالا كبيرا لمن يرغب في اقتناء أضحية العيد. فهنا، لا مشهد يوحي بأننا نجتاز مرحلة وبائية مقلقة.. أو حتى نعيش في زمن يميزه ظهور فيروس قلب الحياة في العالم رأسا على عقب وتسبب في الكثير من المآسي.

فالمظهر العام في هذا المكان يعطيك الانطباع بأن صفحة الفيروس طويت، وأن مرحلة العودة إلى الحياة الطبيعية انطلقت لما تقع عليه عينيك من مظاهر عندما تتذكر ما نختبره حاليا تصبح بالنسبة إليك صادمة.

إذ تكتشف بجولة بسيطة فيه بأن هناك شبه اتفاق جماعي على كسر القيود الوقائية الموصى بها للحد من تفشي الفيروس.. فهنا وجوه تغطي نصف ملامحها كمامة واقية من المشاهد النادرة، أما التباعد الاجتماعي ما تلقاش ليه البلاصة، وهو ما يجعلك تقفز على التفكير في توفير المعمقات، لأن ذلك من رابع المستحيلات تحققه في ظل هذه الظروف.

والمثير للاستغراب أن هذا السلوك المتهور هنا تشترك فيه فئة بمختلف شرائحها.. تتشكل من شباب ومسنين ونساء وحتى أطفال، والذين ألغوا، على ما يبدو، من قاموس عاداتهم اليومية شي حاجة سميتها الوقاية، رغم التنبيهات المتواصلة على الالتزام بها في هذه الظرفية الصعبة التي نمر منها، والتي تهدد بنسف كل ما تحقق وإعادتنا إلى نقطة الصفر في المعركة ضد هذا العدو غير المرئي.

حميد (ر)، واحد من الأشخاص القلائلا الذين صادفناهم مرتديا كمامة واقية. في حديثه على هذه الأجواء كال ل “كود”، “هادشي كيخلع. مكاينش احترام نهائيا للتدابير الوقائية”، وزاد موضحا “ما فهمتش واش الناس كتشوفش الحالة لي وصلنا ليها ثاني.. واش باغيين يوصلنوا للحالة الصعيبة لي كتعيشها دول أخرى”.

وأضاف حميد، وهو موظف في القطاع الخاص، “عييت ندير احتياطاتي.. ولكن كتشوف راسك راك مهدد بشكل كبير لتلقي العدوي، فظل هاد الزحام لي كاين وتخلي فئة كبيرة هنا عن ارتداء الكمامة.. هاد الفئة راه ماشي تهديد لراسهم فقط لينا وللمجتمع وحتى للبلاد.. راه غاديين بينا كامليين للحط..، موضحا “اضطريت نتزاحم شوية باش نقضي غرضي ونشري الحولي ونهتهن.. ولكن صراحة غادي نبقى مبرزط مدة حينت مع هادشي لي عشتو خايف نكون انتقلات لي العدوى”.

وزاد مفسرا “دابا المشكل أن هاد الأجواء الأغلبية غادي يعيشها، لأن هادشي كاين فكاع لبلايص حتى الكراجات والأسواق في ضواحي المدينة”.

التسيب فينا ما مشيتي

ما تحدث عنه حميد كان بالفعل المظهر السائد في نقاط بيع الأكباش. فحتى الكراجات خيم عليها التخلي التام عن أي تدابير احترازية، سواء من قبل الباعة أو المواطنين المقلبين على اقتناء أضحية العيد.

وفي تعليق له على هذه الأجواء، قال حسن (م)، شاب حرفي التقته “كود” في “كراج” نبث نهاية هذا الأسبوع في أحد أحياء منطقة آنفا، “ما تعرفش كيفاش دير.. كترد البال حتى تعيا. ولكن كيبان ليك كلشي مفرط وما ملتزمش.. وهادشي كبرزط”.

وأضاف “ما تعرفش فين تمشي. أغلبية فضاءات عرض الحوالة هادي هي ظروف البيع والشرا فيها.. وما عليك غير حتىانت تخوض هاد الرحلة بجميع مخاطرها.. ونتمناو من الله يحفظنا ويحفظ الجميع.. وخا هادشي ما كيبشرش بالخير”.

ويظهر عداد (كوفيد ـ19) أن حصيلة الإصابات بالفيروس في تصاعد مخيف بالعاصمة الاقتصادية، حيث سجل في أحدثها 903 حالة جديدة، من أصل 1191 اكتشفت في الجهة.

وأمام هذه الظرفية الاستثنائية التي تعيشها المملكة مجددا، تطرح ضرورة رفع مستوى التعبئة أكثر وتجند أكبر لمراقبة هذه الفضاءات والسهر على التقيد بالشروط الوقائية، ولو حتى في أبسط أشكالها، وذلك لتفادي سيناريو الموسم الماضي، والذي كانت تداعياته وخيمة على شتى المجالات.

موضوعات أخرى

28/03/2024 11:00

إدانة المحاميين د الرابور “ديدي” مداهمة الفيديراليون : زادو فيه وهذا” فخ”

28/03/2024 10:30

وشوفو التلاميذ كيولاو.. تلميذ شرمل إداري بثانوية فسلا وشرك ليه وجهو وباقي داخل خارج للمدرسة وغليان وسط أسرة التعليم فالمدينة

28/03/2024 10:20

أزمة كليات الطب والصيدلة مزال غادية.. مجلس طلبة الطب بفاس: النضال ديالنا مستمر ومقاطعتنا المفتوحة قائمة

28/03/2024 10:00

تمويل مول “الشروق”. بوصوف باغي يخلع القضاء بالرسالة الملكية: غير خرج خبار التحقيق معاه نشر رسالة للملك فالفايسبوك وسبونوسوريزياها

28/03/2024 09:00

محكمة فالصبليون برأت المتهمين فقضية لكسيدة اللي ماتو فيها 8 ديال المغاربة ف اسبانيا عام 2008

28/03/2024 07:00

سمية الخشاب دخلات طول وعرض فبرنامج الكاميرا الخافية ديال رامز جلال: هادي جريمة كيعاقب عليها القانون