كود الرباط//

بعد أسابيع قليلة على التأشير على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، اشتعلت من جديد حرب المناصب بين رؤساء الفرق البرلمانيية بالغرفتين للظفر بعضوية مجلس عزيمان.

هذه الحرب غير المعلنة، وفي الغالب تدبر خارج اعين الصحافة، تأتي في سياق الحق الذي يملكه البرلماني في تعيين أربعة أعضاء بالمجلس الأعلى للتعلم والتربية والتكوين ، الذي يعد هيئة استشارية.

وسيتم اختيار عضوان من مجلس النواب وعضوان يمجلس المستشارين، عن طريقة الية التوافق بين الفرق البرلمانية والتي غالبا ما تشهد صراعات ساخنة.

وفي سياق متصل دعا الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب رؤساء الفرق والمجموعة النيابية يوم الأربعاء 05 شتنبر المقبل لإجتماع عاجل، لمدارسة الدخول البرلماني ـ السياسي الجديد.
ويتكون اعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين من 100 شخصية تتوزع بين سياسيين وجمعويين واكاديميين ومتخصصين ينتمون لمؤسسات عمومية وخاصة.
ومن غرائب هذا المجلس، أنه عدد من الوزراء يمتلكون صفة العضوية، الى جانب ما يعرف بخبراء “التعليم” من بينهم نور الدين رجل الاعمال المعروف، ومريم بنصالح رئيسة الباطرونا سابقا، وعبد الكريم بنعتيق وزير شؤون الهجرة، ومحمد الاعرج وزير الاتصال والثقافة، واحمد توفيق وزير الشؤون الاسلامية.

ومن البرلمانيين الأعضاء في المجلس، كل امنة ماء العينين من البيجيدي وخديجة الزومي عن حزب الاستقلال.

وباقي الاسماء فيهم لي معروف ولي ممعروفش، مهم كيتقضاو تعويضات ، ها الاسماء في الصور لتحت: