ملاك القوارب المعيشية فالداخلة: الأخبار على طي الضوسي ديال القوارب قفز على المكتسبات وإلتفاف على مطلبنا الأساسي
عفراء علوي محمدي- كود//
انتحارها، اللي راجت خبارو على مواقع التواصل الاجتماعي على أوسع نطاق، لبارح الأحد، خلف حزن كبير وصدمة فأوساط مجتمع الميم عين (الترانس والمثليين) عبر العالم، الناشطة اليسارية المصرية سارة حجازي ما كان قدامها حتى شي خيار من غير الانتحار، بعدما حسات بالحكَرة وفقدات الأمل فالحياة.
رسالة مؤثرة خلات حجازي (30 عام)، كتطلب فيها صحابها يسمحو ليها، بللي حاولات تعتق راسها وماقدراتش، وبللي العالم كان قاسي عليها بزاف.
وعاشت حجازي فكندا بعدما مشات ليها طلبا فاللجوء، بالإضافة لذهابها ليها من أجل العلاش من اضطرابات نفسية بسبب اعتقالها فمصر سنة 2018، والحكم عليها ب3 شهور دالحبس.
وتمت إدانة حجازي بتهم “تأسيس جماعة بخلاف أحكام القانون” و”الترويج لأفكار ومعتقدات الجماعة بالقول والكتابة” و”التحريض على الفسق والفجور في مكان عام”، فقط لأنها هزات راية المثلية فواحد الكونسير ديال “مشروع ليلى”، وهي فرقة لبنانية.
وكانت حجازي معروفة بنضالها المستميت على حقوق الأقليات، وأفراد مجتمع “الميم عين” على وجه الخصوص، كيف دافعات الناس فالعيش الكريم والحرية، بدون تمييز على أساس الجنس أو النوع أو عرق.
بالإضافة لهذشي، حجازي كانت فاعلة سياسية وشيوعية، وكانت عضوة فحركة “الاشتراكيين الثوريين”، قبل ما تساهم فتأسيس حزب “العيش والحرية” اليساري بعد عامين من الثورة المصرية.