المغاربة حاكمينها فأوروبا ومازال: صيباري حتى هو ربح بطولة هولندا مع إيندهوفن
كود طنجة//
استياء كبير يسود سكان وزوار مدينة طنجة بعد كشف الستار عن المفاجأة التي اعدتها الشركة المغربية للركن “صوماجيك” وهي “الإبداع العمراني” الذي حل مكان المحطة القديمة، والذي لم يكن سوى فضاء إسمنتيا قاحلا أطلق عليه الطنجاويون “طروطوار كبير”.
فعلا، الشركة التي استفادت من الفضاء باستثماره في مرآب تحت أرضي، ارتكبت خطأ فادحا حين أغفلت شكل الفضاء من فوق ولم تكلف نفسها عناء تقديم إضافة جمالية نوعية للمدينة خاصة وأنه يتواجد في قلب طنجة.
المكان هو عبارة عن فضاء إسمنتي قبيح لا يعكس أي تصور للمشرفين على إعداده، لا هو حديقة ولا هو فضاء ألعاب ولا هو ساحة جميلة، بل يشبه طروطوار واسع كبير لن يصلح سوى لأصحاب عربات الببوش والكبال.
وكانت جماعة طنجة قد خصصت هذا الفضاء للحفاظ عليه كذاكرة للطنجاويين، رافضة بيعه للخواص الذين كانوا سيشيدون عليها عمارات أو مراكز تجارية، لكنها “الجماعة” لم تتوقع أن النتيجة ستكون بهذه البشاعة، وهي مطالبة الآن بإجبار “صوماجيك” على تغيير هذا المنظر السيء ولو بحديقة عمومية عادية.