الرئيسية > آراء > ميساج للمدعو السلفي الكتاني الكاره للثقافة الأمازيغية: أنا علوية من أسرة عربية وعمرني نتنكر لهويتي كمغربية أمازيغية وغنحتفل إض اناير 2971 ونضحك وننشط ونشطح.. ونتا خليك بالمنطق ديالك القومجي.. راك داير فراسك الضحك ومامسوق ليك حد
12/01/2021 12:00 آراء

ميساج للمدعو السلفي الكتاني الكاره للثقافة الأمازيغية: أنا علوية من أسرة عربية وعمرني نتنكر لهويتي كمغربية أمازيغية وغنحتفل إض اناير 2971 ونضحك وننشط ونشطح.. ونتا خليك بالمنطق ديالك القومجي.. راك داير فراسك الضحك ومامسوق ليك حد

ميساج للمدعو السلفي الكتاني الكاره للثقافة الأمازيغية: أنا علوية من أسرة عربية وعمرني نتنكر لهويتي كمغربية أمازيغية وغنحتفل إض اناير 2971 ونضحك وننشط ونشطح.. ونتا خليك بالمنطق ديالك القومجي.. راك داير فراسك الضحك ومامسوق ليك حد

عفراء علوي محمدي- كود//

أي واحد كيعطي لراسو الحق يمنع على الناس مايفرحوش وينكدها عليهم باسم الدين أو المعتقد أو أي لعبة كيفما كان نوعها بالنسبة ليا غير إنسان محساد وقاتلو السم، وممكن هو عمرو عرف فرحة الاحتفال وباغي كلشي يكون بحالو، بحال واحد خونا السلفي الكتاني ولا ماعرف اشنو سميتو، خارج بحال كل عام يحرم على الناس يحتفلو براس العام الأمازيغي “يناير”، على أساس أنه “بدعة” ولا مانعرف…

الكتاني ماشي غير داخل فعروق وصحة الناس وحياتهم، وحاسدهم على الفرحة والنشاط، الكتاني بهذ الكلام عندو نية مبيتة بحال كَاع غيرو من السلفيين المتخلفين القوميين، كيكنو واحد العداء وواحد الحقد فشكل للثقافة الأمازيغية، وللأمازيغ بصفة عامة، وفالمقابل كيقدسو العربية باعتبارها “لغة القرآن” والعرب باعتبارهم “أشراف” وكيحتقرو جميع الأجناس الأخرى.

هذ المنطق ديال الكتاني وغيرو آفة خايبة بزاف، ممكن تتسبب فالتفرقة بين الشعوب والاعراق، وتكون نوع من الكراهية بين الناس، وتولي بالتالي فئة “منصورة”، هي الأصل والكل، وليها الجاه والسلطة، وفئة مضطهدة ومهمشة وكتاكل الدق من طرف الفئة اللولة، وهذشي اللي باغي يوصل ليه الكتاني وغيرو، اللي كتلقاهم فالمقابل كيمجرو الثقافة المشرقية، والوهبية باش نكون أكثر دقة، وكيحتقرو الثقافة المغربية الأصيلة، واللي كتشكل الأمازيغية جزء لا يتجزء منها، على عكس ثقافة عريبان الدخيلة على المكنون المغربي والمغاربي.

الكتاني اللي كَالس يحلل ويحرم، بدون نص ديني، غير بكَانتو هو، وغير بشنو كيخدم مصالحو كفقيه كيطبل للعروبة وسط بلاد أمازيغية بغينا ولا كرهنا، ممكن عارف، ولا معارفش، بللي هذ التمييز بين الثقافات، وتفضيل وحدة على الأخرى، هو ضرب من ضروب العنصرية، والكراهية، ومايمكن لهذشي إلا يساهم فتفكك المجتمعات لاطياف غير متجانسة، وإلى استمر هذشي ممكن يأدي لحروب أهلية خايبة بزاف، واقيلا الكتابني بأفكارو العوج باغي يشعلها.

الاحتفال براس العام الأمازيغي كان قبل الكتاني ولا غير، اللي يالاه قطر بيهم السقف وبغاو صحا يبدلو هوية المغاربة لما يرقوهم وما يأتي على كَانتهم، الاحتفال براس السنة الأمازيغية كان من هذي 2971 عام، أي بقبل 28 قرن، وقبل كَاع مايجيو العرب والمسلمين لهذ الأرض، لذلك ندعو السي السلفي يدخل سوق جواه شوية، ويديها فداكشي اللي كيعرف ليه، ويخلي الناس تحتفل بالطريقة اللي بغاو، وفالةقت اللي بغاو، وإلى ضرو خاطرو ينوض حتى يحتفل ويهنينا من الصداع.

وكنقول لهذ الكتاني، اللي كيعتبر راسو حامي للعروبة ولا ماعرف آشنو، أنني أنا شخصيا، وبحالي بحال بزاف، كنتسب لعائلة علوية عربية، ممزغة بطبيعة الحال بحكم أن جدودي جاو لهذ الأرض السعيدة وتزاوجو مع أمازيغيات بحال جميع العرب، وكنقوليه بأنني كنحتفل وغنحتفل ونفرح بحلول السنة الأمازغية الجديدة، وغنشط ونضحك ونشطح فهذ المناسبة الزوينة، اللي كتعتبر عيد لكل المغاربة، وعمرني نتنكر لهويتي كمغربية، وخليك أنت فداك الفايسبوك تدير فيها داعية شاد سوارت الجنة، تحلل وتحرم اللي بغيتي، كنقولك من هذ المنبر راك غير كتطبل فالما حتى يقصاح، وبالمنطق ديالك القومجي راه مامسوقلك حد، ومادايها فيك حد، وغير ضاير الضحك فراسك.

وختاما بغيت نهني جميع المغاربة بحلول السنة الأمازيغية “إض اناير”، وكنقول للجميع أسكَاس أماينو أمباركي إغودان2971، ولا عزاء للحاقدين.

موضوعات أخرى

30/04/2024 21:30

مجلس المنافسة كيحقق فوجود اتفاق حول تحديد الأسعار بين عدد من الفاعلين الاقتصاديين فسوق توريد السردين

30/04/2024 20:49

فرق الشرطة العلمية ومسرح الجريمة بداو الخدمة فمراكش بطوموبيلات جديدة حديثة الطراز

30/04/2024 20:46

مجلس المنافسة غيحقق فتدارس صحاب قهاوي يزيدو فتسعيرة استهلاك المشروبات لي كيقدمو

30/04/2024 20:36

فلقاء الخطاط مع وزير الدفاع البريطاني السابق.. قدم ليه شروحات على التنمية وفرص الاستثمار بالأقاليم الجنوبية والحكم الذاتي

30/04/2024 20:16

برنامج “فرصة”.. عمور: 50 ألف حامل مشروع استفادوا من التكوينات وهاد البرنامج مكن بزاف ديال الشباب من تحويل الفكرة لمشروع