كريم الصوفي – كود//

[email protected]

قال موقع روسي إخباري، أن المغرب لايمكنه الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على حل مشكلة الهجرة غير الشرعية ولعب دور “الدركي الأوروبي” لكبح موجات الهجرة من إفريقيا. وفي المقابل، يضيف المصدر ذاته، تعرض السلطات المغربية على الاتحاد الأوروبي توسيع حدود التنسيق وتزويدها بالدعم ، بما في ذلك الدعم المالي.

ويبرز التقرير الاخباري، أن أوروبا تعتبر المغرب شريكًا ذا أولوية في استراتيجية الهجرة الخاصة بهم، لكنهم في نفس الوقت يدركون أن مصالحهم مع الرباط لا تتوافق تمامًا، وأن المملكة تريد المزيد من الدعم المالي والاعتراف بأهميتها في المجلس الأوروبي للهجرة واللاجئين، كما حدث بالفعل مع ليبيا وتركيا، حسب تقارير لصحيفة البايس الاسبانية، تناولت وثيقة مسربة من مجلس أوروبا.

وأوضح التقرير ذاتها، أن المغرب بذل جهودًا كبيرة لإدارة تدفقات الهجرة غير القانونية إلى إسبانيا، خاصة بعد الدعم المالي الكبير المقدم في عام 2018، ومع ذلك ، فإن بروكسل مقتنعة بأنه بعد زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى جزر الكناري، تتطلب العلاقات مع المغرب إعادة تفكير وتحديد أهداف طويلة الأجل، حسب الوثيقة المسربة.

وفي مقابل التعاون الوثيق والتمويل، يضيف التقرير، قد تطلب بروكسل من المملكة المساهمة بشكل كبير في عودة مواطنيها وقبول عودة المهاجرين من دول أخرى مقابل سياسات تأشيرات أكثر ملاءمة وأن المفاوضات بشأن هذه المسألة مستمرة منذ عام 2015.

وجاء في الوثيقة المسربة، أنه يجب حث الرباط على تعزيز دور المكتب الأوروبي لدعم اللجوء  في بناء نظام فعال، وأن المغرب يشعر أن اقتراح الاتحاد الأوروبي بتعزيز قدراته للسيطرة على الحدود، هو تقليل من قدراته الذاتية وتدخل في سياسته الداخلية.