وعلمت “كود” أن الوزير أمزازي الذي كان مرفوقا بعامل إقليم ميدلت وقف على هذه التدابير، خاصة ما يتعلق بتحسين ظروف الدراسة بالنسبة للتلاميذ وتوفير التدفئة والأغطية لهم. كما تم منح لوحات إلكترونية لعدد من التلاميذ.
وتأتي زيارة أمزازي إلى منطقة “أنفكو” التي غاب عنها أعضاء الحكومة منذ سنوات عدة من أجل توسيع وتحسين العرض المدرسي، حيث سيتم إحداث ثلاثة مدارس جماعاتية وإعداديتين بهدف الحد من الهدر المدرسي في العالم القروي وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص.
وتعتبر منطقة “أنفكو” من بين المناطق الصعبة، وقرية منسية تقاسي العزلة والتهميش وسط جبال الأطلس، وعندنا تسقط الثلوج بهذه المنطقة المهمشة تصبح معزولة عن العالم الخارجي.