المطارات المغربية استقبلات كثر من 6 مليون مسافر وها المطارات اللي حيحات فهاد الفترة
أنس العمري ـ كود//
تباينت مواقف أطباء القطاع الخاص في زمن الحرب على «كورونا»، خاصة بالدار البيضاء ـ سطات، التي تتصدر قائمة الجهات من حيث عدد المصابين بالفيروس. فبينما اختارت فئة الركون إلى الخطوط الخلفية أو مغادرة الساحة في هذا الظرف الاستثنائي، إما مرغمة لعذر صحي، أو حتى بدون التوفر على سبب وجيه، بالمسارعة إلى إغلاق عياداتها في وجه من يتابعون لديهم العلاج من أمراض مختلفة، بادر فريق إلى الالتحاق بالجبهة الأمامية عبر المساهمة في الجهود المبذولة لعلاج المصابين ب (كوفيد ـ 19) في المستشفيات العمومية، في وقت أعلن آخر تطوعه للانخراط في هذه المعركة عبر إدراج إسمائهم في لائحة فتحت لهذا الغرض.
وحسب ما أكده عبد الكريم الزبيدي، رئيس المجلس الجهوي للأطباء، فإن هذه اللائحة تضم لحد الآن 200 طبيب، مشيرا إلى أن بعض الأطباء اتصلوا لتأكيد تطوعهم للمشاركة في هذه المعركة إلا أنه جرى استبعادهم نظرا للمشاكل الصحية التي يعانون منها.
وذكر عبد الكريم الزبيدي، في اتصال هاتفي مع «كود»، أن أطباء من القطاع الخاص يعملون حاليا جنبا إلى جنب مع زملائهم في القطاع العام في علاج مصابين ب (كوفيد ـ 19)، مشيدا في الوقت نفسه بالالتزام الذي أبدوه في هذا الوضع العصيب الذي تمر منه المملكة.
مقابل ذلك، كشف أن هناك أطباء لم يلتزموا بقسم أبقراط، إذ أغلقوا عياداتهم خلال «الطورائ الصحية» دون أن يقدموا مبررا مقبولا، مبرزا أنه «جرى الاتصال بهم ودعوتهم إلى إعادة استئناف عملهم».
وذكر رئيس المجلس الجهوي للأطباء أن الأخير توصل بعدد من الطلبات المكتوبة حول سبب إغلاق إطباء لعياداتهم وجميعها مبررة، وزاد موضحا «نحن على اطلاع على حال الأطباء الذين يمارسكن المهنة بالجهة. ومن ليس لديه مبرر مقبول وأصر على الاستمرار في إغلاق عيادته فسيعرض نفسه لعقوبات تأديبية. ونقدروا ما نتسناينوش حتى تسالي فترة الحظر الصحي ونطبقوا القانون معاهم من دابا».
وأضاف «هناك لجنة تعمل 24 ساعة على 24 ساعة على دراسة الطلبات المقدمة.. ولي مبرر عندو عذروا ولي باغي يعوضوا شي طبيب في العيادة ديالو حتى هاد الخيار ممكن، لكن لي مغاديش يلتزم ويصر على الإغلاق.. ينتظر يتفعل معاه القانون».