أرقام رسمية.. غير 29,3 فالمية من المشتغلين اللي عندهوم التغطية الصحية واكثر من نصف المستأجرين معندهومش كونطرة عمل
حميد زيد – كود//
لأنها متألقة.
ولأنها باذخة. وروائية. وكاتبة سيناريو. ونصوص مسرحية.
ولأنها اتحادية. وأديبة متميزة. ومناضلة يشار إليها بالبنان.
ولأنها رمز من رموز الحزب.
ولأنها مستقبل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ولأنها ذكية.
ولأنها عضو في الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.
ولأنها مع ادريس لشكر. ولأنها مع عبد الكريم بنعتيق. ومع جاليتنا في الخارج. ومع المهاجرين المغاربة. ومع الشتات.
ولأنها تسهر على راحتهم. وتستقبلهم في طنجة. ذهابا وإيابا. وتنجز من أجلهم أعمالا فنية.
ولأنها امرأة.
ولأن اليسار المغربي يعول عليها.
ولأنها الأمل.
ولأن طموحها لا حد له. ولأنها تبدع مع كل الوزارات. ومع كل القطاعات. ومع كلميم. ومع كل المناطق. وكل القارات. وكل المعمور.
فالكل يحاربها.
وهذا ليس جديدا. وليس وليد اليوم. بل إنه قديم جدا.
ومنذ أن بدأ نورها يسطع كان كثر يغارون منها.
وقد سبق لهم أن اتهموها بالاشتغال مع معمر القذافي.
وكم سمعنا عن بديعة الراضي أنها كانت مكلفة بإرسال الصحفيين والكتاب إلى ليبيا.
وأنها كانت خبيرة تواصل لدى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكي الاشتراكية العظمى. ومكلفة بالدعاية.
وأنها تتلقى عمولات مقابل ذلك.
ليثبت بعد ذلك أن كل ما كان يحكى عنها هو كذب في كذب. ومحاولات فاشلة وغير مبنية على أساس للنيل منها.
والحال أنها كانت مع ليبيا الثورة.
ومع ليبيا الاشتراكية. والعدالة. والكتاب الأخضر. ومع الأرض الأرض القرية القرية وانتحار رجل الفضاء.
وأن هدفها الأساس كان هو رفع الحصار الجائر عن الشعب الليبي.
وقد فشل كل الذين كان يهاجمون بديعة الراضي. ويسعون إلى الإساءة إليها. بينما استمرت هي في التألق. وفي النجاح. وفي الإبداع. وفي النضال.
وحتى حين انتهى النضال ظلت هي قابضة على الجمر.
وحتى حين انتهى الأدب والمسرح فقد ظلت بديعة مؤمنة بالكتابة وبالتأليف وبالركح.
وحتى عندما انتهى الاتحاد الاشتراكي. لم تفقد بديعة الراضي الأمل. وظلت حاملة للمشعل.
لينتبه ادريس لشكر إلى كفاءتها. وليعتمد عليها. ولتصبح أبرز قيادة نسائية في الحزب.
وها هي نفس الحملة المغرضة تتكرر اليوم.
وهذه من المرة من تونس.
حيث تتهمها فنانة تونسية بالنصب وبسرقة نص مسرحي كي تأخذ كل دعم الوزارة لوحدها.
وكي لا تقتسمه مع أحد.
ومنذ أيام وهذه التونسية تهاجم بديعة الراضي. وترسل الرسائل إلى الملك. وإلى ادريس لشكر.
وإلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وإلى الهاكا.
والهدف من كل هذا هو الغيرة.
وهو مؤامرة عالمية ضد بديعة الراضي. يتم فيها توظيف التونسيين والتونسيات. ودول الربيع العربي.
لأنها كفاءة.
ولأن المغرب يحتاج إليها. ولأن كل المعطيات تدل على أنها سيكون لها شأن عظيم.
وأن كل المناصب تنتظرها.
ولأن جهات كثيرة تعمل المستحيل كي لا تقوم للحداثة ولليسار قائمة في المغرب.
فتحارب رمزا من رموزها.
وتحارب الإبداع. وتحارب المسرح. وتحارب الحرية. وتحارب أملا اسمه بديعة الراضي.
وتحارب أستاذة باذخة
وحكيمة من حكماء الهاكا. نالت ثقة ادريس لشكر. وثقة الدولة. وكل شيء يدل على أنها ستتألق أكثر.
وأنها الأكثر فهما واستيعابا للمرحلة.
ولليسار. وللحياة. وللمسرح في المغرب. وفي كل العالم.
ولذلك فنحن معها. ونعتبرها خطا أحمر. وأيقونة من أيقوناتنا.ونرفض أي مساس بها. وأي اتهام.
لأننا نعرف أهداف هذه الحملة
ونعرف الواقفين خلفها. ومن يحركهم.
ونعرف من طعن القذافي غيلة.
نعم. نعم. نحن نعرف كل شيء.
والقضية أكبر من نص مسروق.
ومن مسرحية.
ومن كتبها. ومن مثل فيها. ومن تلقى الدعم. ومن استولى على التعويض.
بل هي قضية أرض ووجود وحاضر ومستقبل.