محمد سقراط-كود///

الحياة بصفة عامة في وقت كورونا ماشي هي الحياة قبل كورونا، أنشطة وسلوكات وحاجات كثيرة مابقاتش في حياتنا، وكل واحد وشنو كيفتاقد، ولكن أكثرنا قوادة هو لي كيفتاقد شخص عزيز عليه مات بكورونا، وبزاف راه كيفتاقدو خداميهم لي مشاو بسباب كورونا، وكاين ناس كيفتاقدو عادات موسمية وطقوس دينية بسباب هاد كورونا، رمضان ديال العام لي فات دوزناه في الحجر مخلوعين ماعارفينش حتى واش واليدينا وحبابنا وحنا نيت غادي يبقاو حيين أو غادي يموتوا، ماعارفينش واش غادي خدامينا غادي يبقاو أو لا، ماعارفينش البلاد والعالم فين غاجي وكيفاش غادي يتصرف مع هاد الكارثة، من العام لي فات لدابا ماتو بزاف ديال المغاربة بسباب كورونا ومغاربة خريين دوزو العذاب في السبيطارات وأجنحة الإنعاش منهم لي تشافا ومنهم لي بقاو عندو أعراض او كلاها في صحتو في خطرة، هادي أوضاع إستثنائية، ولكن مع ذلك عرام ديال الفيديوات في الفايسبوك دايرينها صحابها غير باش يتباكاو على صلاة التراويح، وباغين يردوه أعظم فريضة في الإسلام، ولا يصح الصيام إلا بالتراويح، وهوما كيشوفو أن الناس راه خداميها مالقاتهمش في هاد الشهر وبزاف ديال المغاربة غادي يعيشو البطالة الحقيقية ومع ذلك هادو مابانت ليهم غير التراويح.

صلاة التراويح في عهد الرسول ومن بعده كان كيصليها كل واحد بوحدو في الجامع أو الدار، حتى جا عمر بن الخطاب عاد بدات كتصلى جماعة وبقات حتى لدابا، يعني راها في الإسلام زايد ناقص وكاين بزاف ديال الحاجات أهم منها وخاص يكون المسلم أكثر حرصا عليهم، ولكن حاليا التراويح من أهم الطقوس ديال رمضان من بعد الفطور، التراويح ماشي غير صلاة وإنما الحركة والرواج المصاحب ليها، وداك الفيضان البشري لي كيوقع من بعد ماتسالي التراويح ويمشي لواحد يستاراح في القهاوي والاسواق وكتعمر الدنيا وكتروج وكولشي كياكل طرف ديال الخبز، ومن غير دانبها الروحي والديني فراه التراويح من ركائز الإقتصاد الرمضاني، وغيابها غادي يضر ماديا بشكل مباشر العديد من الأسر، ولكن راه كورونا هادي على الأقل راه حالين بنهار، دول أخرى في أولاوبا نيت من الإقتصادات الكبرى وراهم سادين دابا ليل ونهار وعاودو داكشي من اللول.

أن الواحد يخرج يحتج بسباب الأزمة أو تضييق الحريات في زمن كورونا هادي عادية ومنتظرة وتدارت في العالام ولكن انه تخرج مظاهرة من أجل صلاة التراويح لي سنة مادارهاش حتى الرسول بل عمر بن الخطاب، فهادي حاجة غريبة الصراحة واخا راه عادية بالنسبة للعقلية ديال مدن الشمال لي ماشي أول مرة، العام لي فات خرجوا باغين يحاربو كورونا بالدعاء في طنجة، بحال هاد الخرجات صعيب يتيق الواحد انهم عفويين غير هاكاك بل كاين تحريض تم ولعب بالعقول، حيت لايعقل في مدن كتعيش بالتجارة لي غادا تضرر بسباب الإغلاق مع التمنية ويخليو الناس المطالب الخبزية ويمشيو يطالبو بفتح الجوامع من أجل طقس ديني.